خاص الإعلام - صحف

أفادت مصادر خاصة لموقع (الإعلام) أنه تم الافراج عن ثلاثة أشخاص كويتين كانوا في طريقهم للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبط بالقاعدة والمعروف باسم"داعش".

وأكدت المصادر أن الخاطفين أفرجوا عنهم مقابل فدية مالية كبيرة بلغت نحو مليون يورو، وهم في طريقهم الى تركيا.

وكانت مواقع كويتية نشرت في وقت سابق، أن الكويتيين الثلاثة جاؤوا ليلتحقوا بداعش فخطفتهم مجموعة مسلحة وطالبت ذويهم والحكومة الكويتية فدية .

في جهة أخرى، وللمرة الثانية خلال شهرين تطفو قضية الطلبة الدارسين في الإمارت الى السطح، غير مرغوب فيهم في المرة الأولى، وممنوعون من الدخول في المرة الثانية لأسباب أمنية.

أثار النائب الكويتي حسين القويعان قضية الطلبة في مجلس الأمة (البرلمن الكويتي)، ما جعل مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب حمدان العازمي، يطالب الحكومة الكويتية بمعاملة الطلبة الإماراتيين بالمثل.

وكشف القويعان أن دولة الإمارات منعت سبعة طلبة كويتيين من دخول أراضيها لمتابعة دراستهم وأعادتهم من المطار"لأسباب أمنية على حد زعم المسؤولين هناك دون إجراء أي تحقيقات أو أدلة أو إثباتات تفيد بالأسباب الحقيقية للمنع".

وفي تصريح لصحيفة (الرأي) الكويتية قال العازمي أنه "غير معقول أن نسمع بين فترة وأخرى عن منع السلطات في دولة الامارات لعدد من الطلبة الكويتيين من دخولها لاستكمال دراستهم هناك"، مشيراً الى أنه "إذا كان على الطلبة حكم أو أدلة على مخالفة قوانين ونظم البلاد، فنحن لا نقف ضد هذا القرار لكن اذا كانت هذه القرارت تستند على الشبهة أو الاتهام دون دليل قطعي فهو أمر مرفوض".

كما أكد العازمي أن على الحكومة ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الخارجية مسؤولية في هذا الشأن، فهؤلاء طلبة ومنهم من هو على وشك التخرج ولا يجب أن يتم التعامل معهم بهذا الشكل، مشيراً الى أن "هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، وهناك مواقف سابقة على المنوال نفسه، وبالتالي فإن على الحكومة الكويتية أن تضع حدا لهذا الامر وأن تعيد الطلبة لاستكمال دراستهم، وفي حال عدم التوصل مع الامارات الى حل فيجب نقل دراسة هؤلاء الطلبة الى دول أخرى ومعاملة الطلبة الاماراتيين بالمثل".

وفي تصريح للصحيفة ذاتها استغرب النائب عبدالكريم الكندري من تكرار منع الطلبة الكويتيين من دخول الإمارات، رغم أنهم منتظمون في الدراسة، مطالبا وزارة الخارجية بالتحرك لاحتواء الموضوع وعدم توسعه، مشيراً الى أن "وزارة الخارجية معنية بالأمر ولا نعلم لماذا لا تتحرك؟ هل تريد تدخلا نيابياً ، ثم يتم اتهامنا بالتأثير على العلاقات الخارجية؟"