الإعلام تايم || لما محمود

 

بعد 4 سنوات من "رئاسته البربرية" ، وجَّه ترامب صدمات أخرى للعالم خلال مقابلة أجراها مع قناة "فوكس نيوز"، قال: أنه قد ناقش مع وزير دفاعه السابق جيم ماتيس مااسماه "تصفية" الرئيس الأسد، ولكن ماتيس رفض الفكرة، وأشارت القناة عبر موقعها إلى أن هذه المناقشات كانت رداً على الهجوم الكيماوي المزعوم عام 2017.

 

ويدعم هذا التصريح المعلومات التي نُشرت في عام 2018 عندما نشر الصحافي في "واشنطن بوست" بوب وودوارد كتابه "الخوف: ترامب في البيت الأبيض". لكن ترامب نفى ذلك حينها وقال ترامب للصحافيين في 5 أيلول 2018: "لم يتم حتى التفكير في ذلك مطلقًا"...

 

ليس غريباً هذا النوع من التصرفات التي يقدم عليها ترامب المعتوه، المعروف بسياسته العنصرية التي تحرض على العنف والقتل، فهذه طريقة " راعي البقر الأميركي " عاشق سفك الدماء..

 

الكثير من الكتاب وصفوا تصرفات ترامب السلبية التي تفتقر إلى الإنسانية، وسلوكه غير أخلاقي، ويظهر تجاهلا تاما لسلامة الآخرين، وعدم مسؤولية مستمرة وقسوة وسخرية وعدم احترام للبشر الآخرين، وازدراء للحقيقة والصدق والمعايير والقواعد والقوانين، وعدم القدرة الكاملة على الشعور بالندم أو الذنب.

تفكيرهم وسياساتهم بالاغتيال دليل عجزهم وفشلهم عن ايجاد الحلول العقلانية ... مع قائد اربكهم وهزمهم بحكمته وأفشل سياساتهم.