العالم العربي

رسالة أردنية واضحة للمجموعات المسلحة قرب الحدود السورية الأردنية


الإعلام - صحف

صرح مسؤول عسكري أردني أن الطيران الحربي في المملكة الأردنية، أمس الأربعاء، دمرعدداً من الآليات المموهة حاولت اجتياز الحدود من سورية إلى الأردن، فيما قال مسؤول عسكري سوري لوكالة (سانا)  "انه لم تتحرك أي آليات أو مدرعات تابعة للجيش العربي السوري باتجاه الحدود الأردنية أمس، وبالتالي ما تم استهدافه من قبل سلاح الجو الأردني لا يتبع للجيش العربي السوري".

وكان المسؤول الأردني في تصريحه الصحفي قال" إن عدداً من الآليات المموهة، حاولت اجتياز الحدود السورية الأردنية وبطريقة غير مشروعة وفي منطقة جغرافية صعبة المسالك، ورغم التحذيرات المتكررة التي دأبت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكيد عليها بأنها لن تسمح بأي خرق للحدود الأردنية السورية فقد قامت طائرات سلاح الجو الأردني بتوجيه رميات تحذيرية لهذه الآليات، إلا أنها لم تمتثل لذلك و واصلت سيرها حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك المعروفة وتدمير تلك الآليات".

واعتبرت وسائل الإعلام العربية أن هذه الخطوة من حرس الحدود الأردني، هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب والمؤامرة الكونية على سورية قبل 3 سنوات.

ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية من كانوا على متن تلك الأليات بأنهم من "المتسللين" أو "مهربي الأسلحة".

واعتبرالمحللون السياسيون والاعلاميون أن ما حصل صباح الأمس ليس بمعزل عن قرار سياسي أردني، لتوجيه رسالة واضحة للمجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة قرب الحدود السورية الأردنية، وتحديداً، بحسب المحللين، أن الرسالة "لجبهة النصرة" الارهابية فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، مضمونها أن الفرصة غير متاحة لاستخدام الأراضي الأردنية كملاذ أو الهروب إليها من ملاحقة الجيش العربي السوري.

كما اعتبرها المحللون أنها "فيتو" للنشاطات المتعلقة بتهريب السلاح والذخائر وأحياناً المخدرات لعصابات ماسمي "الجيش الحر"، التي قال بعض رؤوساء عصاباته "إن منطقة الرويشد التي تمت فيها العملية هي منطقة حساسة ومعتمدة من قبل حرس الحدود الأردني لاستقبال اللاجئين لذلك لا يمكن القبول بأي خرق أمني فيها ".

الى ذلك اعتبرت "القدس العربي" نقلاً عن أحد إرهابيي "الجيش الحر" أن العلاقات قوية وجيدة ويوجد هناك تنسيق دائم، بين زعماء المجموعات الإرهابية على الحدود الأردنية من جهة، والجانب الأردني من جهة أخرى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7460