تحقيقات وتقارير

إعلامنا الوطني ... على جميع الجبهات


الإعلام تايم || خاص لما محمود

 

10 سنوات حرب ومازالت عدسة إعلامنا الوطني على خط النار الأول، قدم التضحيات والشهداء، ووقف في الصفوف الأولى جنباً الى جنب مع الجيش العربي السوري يوّثق انتصاراته في نقل الصوت والصورة كاملة، قدم أغلى ما يملك ليبقى صوت الوطن والحق عالياً.. استطاع أن يواجه ويتصدى ويأخذ دوره على جميع الجبهات، ويكون فاعلاً ومؤثراً في كل الظروف والأحداث.

 

بقي هذا الإعلام يحارب ويقارع آلاف الوسائل الإعلامية ومحطات التلفزة التي تبث السمّ الزعاف وتحرض على سفك الدم السوري.

 

أينما حل إعلامنا الوطني هو السند..

لم تمنعهم النيران المشتعلة التي اندلعت في الأيام الماضية بمناطق عدة على أراضي الجمهورية العربية السورية، من التأني فكانت أصواتهم وكاميراتهم تقف ضد النيران لنقل الحدث بالصوت والصورة رغم خطورة المكان من حرائق وجبال عالية ووعرة.


الحس الوطني العالي الذي تعالى عند مشاركة مروحيات الجيش العربي السوري بالدخول على خط المعركة ضد النيران المشتعلة في ريف حماة، دفع المصور الحربي عدنان جمعة لتوثيق الحدث الأجمل ألا وهو تقدم نسور السماء لمكافحة النيران ..


كلفة تعديل زاوية التصوير كانت السقوط من منحدر الجرف الصخري من ارتفاع أكثر من عشرة أمتار لكن يد الرحمة تلقّت هذا البطل.. إحدى الشجيرات تلقفته ومنعت عنه الخطر الجسيم.
كما هو أيضاً مراسل الإخبارية السورية ربيع ديبة وهو على الهواء غلبه الجانب الانساني على الواجب الاعلامي، تخلى عن تقريره في التغطية المباشرة، لإنقاذ أرواح الأبرياء العالقين على مسافة قريبة من حمم النار وساعد رجال الإطفاء والأهالي في إخماد النيران...


نعم إنه إعلامنا الوطني في الكوارث كان وسيبقى السند سند والجندي الوفي للوطن.. أينما حلت كوادره تكون المهنية والشفافية والرؤية الواضحة بعين الكاميرا لنقل الحدث على الفور..

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=74572