الإعلام تايم - ترجمة || رشا غانم
أفاد موقع "روسيا" اليوم بأنّه وللمرة الأولى منذ شهور، استأنفت "السترات الصفراء" يوم السبت أنشطتها الاحتجاجية في شوارع باريس، وسرعان ما تحولت المسيرة الكبيرة إلى فوضى واشتباكات مع الشرطة واعتقالات عديدة.
في باريس ، بدأت حشود من "السترات الصفراء" بالتجمع في وسط العاصمة ، حيث توقعت الشرطة مشاركة آلاف المتظاهرين، و تم السماح بمظاهرتين من قبل المحافظات المحلية ، واحدة بالقرب من الشانزليزيه وميدان دي لا بورس ، والأخرى بالقرب من ميدان دي فاجرام .
شهد الموكب الذي انطلق من ميدان دي فاجرام أشخاصاً يرددون شعارات ويوزعون منشورات يطالبون فيها بزيادة الحد الأدنى للأجور ورواتب التقاعد والمزايا الاجتماعية الأخرى. وأصبح الوضع أكثر توتراً عندما اندلعت المشاجرات ، مما دفع منفذي القانون إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والقيام باعتقالات جماعية، حيث تم اّعتقال ما لا يقل عن 200 شخص ، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد مع مرور الوقت.
خيمت مسيرات السترات الصفراء السابقة في المنطقة على أعمال العنف وتدمير الممتلكات وإصابة كل من الشرطة والمتظاهرين.
وبصرف النظر عن تحذيرات الشرطة ، استعدت القوات لموسم الاحتجاجات القادم ، وتم إطلاق قنبلة يدوية جديدة غير مميتة ، قيل إنها أقل خطورة من الإصدارات السابقة ، على الرغم من المخاوف من أن مثل هذا السلاح القوي يمكن أن يسبب إصابات خطيرة.
من جانبهم ، استعد بعض المتظاهرين أيضاً للاشتباكات في الشوارع، وصادر الضباط مجموعة من المواد المحظورة ، من بينها السكاكين والمطارق وقواطع البراغي.
يُذكر أنّ آخر مظاهرة للسترات الصفراء نُظمت في 14 آذار ، قبل ثلاثة أيام فقط من فرض فرنسا إغلاقاً صارماً بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
|
||||||||
|