العالم العربي

فرار موظفة سفارة واشنطن في ليبيا.. والعيطان مقابل سجين من القاعدة


الإعلام  - وكالات:

تمكنت مواطنة ليبية تعمل موظفة أمن في السفارة الاميركية في طرابلس وخطفت الاثنين، من الفرار من خاطفيها ونقلت الى أحد مستشفيات العاصمة حيث كانت حتى مساء الثلاثاء لا تزال تتلقى علاجا من جروح أصيبت بها خلال فرارها، كما أفادت السفارة.

وقال المتحدث باسم السفارة جو ميلوت لوكالة (فرانس برس) أن الموظفة "حرة الآن، لقد تمكنت من الفرار من خاطفيها " وأضاف "لقد أصيبت بجروح ولكن حياتها ليست في خطر".

وكان المتحدث قال في وقت سابق إن"موظفة محلية مكلفة الامن خطفت على الأرجح، مساء الإثنين خارج ساعات العمل"، مضيفاً "نعمل مع أسرتها والسلطات" للعثور عليها.

وبحسب مصدر أمني ليبي فإن الموظفة أصيبت بالرصاص، مشيراً الى أن خطفها تم أثناء تعرضها لمحاولة سطو مسلح لسرقة سيارتها.

وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء خطف السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان في العاصمة وجرح سائقه بالرصاص في ثاني هجوم يتعرض له دبلوماسيون وأجانب في ليبيا.

ولا تزال المعلومات شحيحة حول التطورات في قضية خطف السفير العيطان، لا سيما وأن الحكومة الأردنية تتكتم على طبيعة الاتصالات الجارية للإفراج عن سفيرها المختطف مع غياب أي تأكيد رسمي من عمان وطرابلس حول الجهة التي قامت بعملية الخطف.

من جهته، كشف عصام بيت المال، عضو فريق التحقيق الليبي أن الخاطفين طلبوا الإفراج عن محمد الدرسي، وهو سجين ليبي يتبع القاعدة، يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في المملكة الأردنية قضى منها 9 سنوات حتى الآن.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7421