مجتمع

بالوقاية والوعي نبدأ عامنا الدراسي


الإعلام تايم - د. خيرية أحمد


"بقوة البدايات تكون روعة النهايات ابدأ عامك الدراسي بهمة عالية" مقولة ترددها وتكتبها أغلب المؤسسات التعليمية في بداية كل عام دراسي جديد، فأيام وتنتهي الاجازة الصيفية، وتبدأ سنة دراسية جديدة، طلاب وطالبات يستأنفون العودة للمدارس ويودعون السهر وعدم التقيد بأوقات معينة في النوم أو الطعام والشراب والسفر، والبدء بمرحلة جديدة تتطلب الاستعداد اليومي للنشاطات الدراسية المتعددة مع اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا".


"حافظ على البيئة، تحافظ عليك" فكلما اعتاد الأطفال على السلوكيات والعادات الصحية السلمية كلما حافظوا على بيئتهم التي تعكس عليهم الصحة والسلامة، وهذه يتطلب التعاون بين الأهل والكادر التعليمي بكل ما فيه من أجل تكريس النظافة بكل أشكالها وتقليل المخاطر قدر الإمكان ومنع انتشار فيروس كورونا، فلا بد من اتباع الأساليب التالية للوقاية من الفيروس:


1-لبس الأقنعة "الكمامة" باستمرار، والابتعاد عن الازدحام، واستخدام المعقمات والتنظيف لكل الأماكن في البيئة الدرسية.


2- غسل اليدين بالماء والصابون بشكل صحيح وبانتظام، وتشجيعهم على غناء أغاني مفضلة لهم أثناء غسل أيديهم، وبالتالي يغرس في أدمغة الطلاب أهمية غسل اليدين.


3- تجنب السعال والعطس أمام الأشخاص إنما في منديل وعدم رمي المناديل في غير أماكنها بعد استخدامها.


4- تحضير الطعام في المنزل دون الاعتماد على كافيتيريا المدرسة.


5- تشجيع الطفل على اللعب في الهواء الطلق، إذ يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.


6- إضافة معقم اليدين والمناديل، وزجاجات المياه، في الحقيبة المدرسية للطفل حتى لا يحتاج إلى استخدام صنابير المياه.


7- تغيير ملابس الطفل بعد عودته إلى المنزل واستحمامه.


8- التخفيف من قلق وتوتر الطلاب بمساعدة المرشد النفسي والاجتماعي، وتكثيف جلسات التثقيف الصحي.


وتبقى المتابعة الواعية أهم العوامل التي تساعد في الوقاية والتخفيف من انتشار الأمراض وبناء جيل متماسك وسليم فكرياً وصحياً واجتماعياً ونفسياً، فمع الوعي يبدأ كل شي.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=74156