نافذة عالمية

بوتين يعين القائمين بمهام رئيس جمهورية القرم و عمدة سيفاستوبل


الإعلام- روسيا اليوم:

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً حول تعيين نائب قائد أسطول البحر الأسود الروسي سيرغي مينيايلو بمنصب القائم بمهام عمدة مدينة سيفاستوبل"إحدى مدن جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود".

ويبدأ سريان مفعول المرسوم في يوم توقيعه، هذا ونشر في موقع الكرملين اليوم الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل أيضاً مرسوم آخر وقعه الرئيس بوتين أمس الإثنين حول تعيين سيرغي أكسيونوف لمنصب القائم بمهام رئيس جمهورية القرم.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الاستوني توماس إيلفيس إلى زيادة تواجد قوات حلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية واستخدام القوة في أوكرانيا لـ "تطوير الديمقراطية".
وأفاد المركز الصحفي للرئاسة الاستونية اليوم الثلاثاء 15 نيسان/أبريل أن إيلفيس عبر في لقائه مع السيناتورين الأمريكيين جون ماكين وجون هويفان في العاصمة الإستونية تالين عن اعتقاده أن أعمال روسيا بصدد التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعقد مسألة تعاونها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ويرى إيلفيس والسيناتوران أن "الموقف القوي والموحد للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو" يزداد أهمية في هذه الظروف.

فيما اعتبر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف إن السلطات غير الشرعية في كييف تكرر أخطاءها في محاولة لاستعادة النظام الذي انتهكته بنفسها عندما وصلت إلى السلطة باستخدام القوة.
وكتب مدفيديف في موفع الفيسبوك:" في أوكرانيا سفكت الدماء، البلاد على وشك نشوب حرب أهلية، إنه أمر محزن".
كما أشار إلى أن سبب الكارثة الأوكرانية ينحصر في أن السلطة الأوكرانية السابقة لم تحاول الحفاظ على النظام في مناطق البلاد عندما بدأت فيها عمليات الاستيلاء على المباني الإدارية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض سمعتها.
وأضاف أن انقلاب كييف تسبب في بدء احتجاجات شعبية في المناطق.
وعبر مدفيديف عن أسفه من أن الناس في أوكرانيا تحولوا إلى رهائن للساسة الذين لم يختاروهم وللمتطرفين غير لمسؤولين الذين احتلوا محل الشرطة والجيش.
وأشار إلى أن معظم المواطنين "فهموا النوايا الحقيقية للناس الذين وصلوا إلى السلطة في كييف وبالتالي يرون طريقاً نحو المجتمع العادل ينحصر في حق الشعب في تقرير مصيره بنفسه والتعبيرعن ارادته بطرق قانونية والمشاركة في تشكيل دولة أوكرانية حديثة تعتمد على المساواة".
وشدد مدفيديف على أن الشعب الأوكراني يجب أن يحقق ذلك "بدون المحتالين والقوميين والمجرمين والدبابات والمدرعات والزيارات السرية لمدير الاستخبارات الأمريكية".

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استخدام القوة في جنوب شرق أوكرانيا غير مقبول، داعياً إلى إجراء إصلاح دستوري في البلاد.
وقال لافروف عقب مباحثاته مع نظيره الصيني فان يي في بكين يوم الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل إن الإصلاح الدستوري هو المفتاح لحل الأزمة في أوكرانيا.
وأكد الوزير الروسي أن مبادرة رئيس الحكومة المعين في أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك بإطلاق مفاوضات مع جنوب شرق أوكرانيا خطوة صائبة وإن كانت متأخرة.
كما أضاف لافروف إن مبادرة كييف إشراك قوات أممية في العمليات بشرق أوكرانيا غير مقبولة على الإطلاق.
وقال الوزير الروسي: "كييف تدعو الأمم المتحدة للمشاركة في عمليات غير شرعية وتخترع أكاذيب لتبرير الخطط العدوانية" وبالمقابل تتهم موسكو.
وتابع لافروف: "لم أسمع كذباً أكثر من ذلك، إن ذلك يعني حرمان شعبك من حق التعبير عن رأيه والاحتجاج على الظلم".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=7381