الاعلام تايم - خاص

 

بدأ السوريون صباح اليوم بالتوجه إلى مراكز الاقتراع لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في انتخابات مجلس الشعب بدورته التشريعية الثالثة.

250 عضواً سيكونون تحت قبة مجلس الشعب يختارهم اليوم المواطنون لتمثيلهم من اصل نحو 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة في 7277 مركزاً جاهزاً لاستقبال المواطنين في جميع المحافظات بمدنها وبلداتها وقراها لإتمام العملية الانتخابية وفق ما أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي المستشار هبة فطوم، أوضحت للإعلام الالكتروني في وزارة الاعلام أن شروط ورقة الاقتراع التي نص عليها قانون انتخابات مجلس الشعب، وبحسب المادة 66 تهيأ مغلفات الاقتراع على نمط واحد، وبلون واحد، وتكون مصنوعة من ورق لا تظهر من خلاله محتويات ورقة الاقتراع.‏

وبحسب المادة 67 حيث يمارس الناخب حقه في الانتخاب أو الاستفتاء بموجب بطاقته الشخصية.‏ ثم يسلم رئيس لجنة مركز الانتخاب الناخب مغلفاً موقعاً عليه من قبله ومختوماً بخاتم اللجنة ثم يدخل إلى الغرفة السرية لممارسة حق الاقتراع.‏

ويضع الناخب ورقة الاقتراع في المغلف المختوم سواء أكانت الورقة مطبوعة أم مكتوبة وسواء أعدها مسبقاً أم كتبها في الغرفة المذكورة، ثم يضع المغلف في صندوق الاقتراع على مرأى من أعضاء لجنة مركز الانتخاب والوكلاء والمراقبين، ويدوَّن اسم المقترع في سجل انتخاب المركز.‏

من جهته أوضح معاون النائب العام العسكري بدمشق القاضي العقيد "أحمد طوزان"، أنه لا يحق لعسكريي الجيش و القوات المسلحة الترشح لانتخابات مجلس الشعب ولكنهم وفقا للتعديل الصادر عام 2016 قانون رقم 8 نالوا حقا مميزا من حقوق المواطنة، هو حق الانتخاب .

وأكد القاضي طوزان، أن " العملية الانتخابية لا تقلّ أهمية عن أي عمل من شأنه أن يصون مؤسسات الدولة وأجهزتها، وبالتالي مشاركتنا بحرية كاملة تعدّ سبيل الدولة التي نطمح إليها جميعا سورية المستقبل سورية الأمان والاستقرار.

كما أكدت محافظتا دمشق وريفها للإعلام الالكتروني في الوزارة جاهزية المراكز الانتخابية لاستقبال المواطنين، مع إجراءات صحية تضمن سلامة المواطنين والقائمين على العملية الانتخابية حيث تجري العملية الانتخابية هذه السنة في ظل حملة مشددة لمكافحة فيروس "كورونا".

وكانت أعلنت وزارة الصحة عن الإجراءات الوقائية التي يجب التقيد بها أثناء العملية الانتخابية، فيما اوعزت الى الجهات المعنية في المحافظات بتعقيم المراكز الانتخابية كافة.