الاعلام تايم _ وكالات

استخدمت روسيا والصين اليوم حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها وينص على إتاحة تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية لمدة عام عبر الحدود دون موافقة الحكومة السورية.

وكالة فرانس برس الفرنسية نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة لم تحدد هويتهم قولهم "خضع مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا العضوان غير الدائمين في المجلس لتصويت خطي والذي نص على تمديد آلية المساعدات إلى سورية لمدة عام عبر نقطتي حدود".

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان نشر على موقع البعثة الروسية الدائمة على الإنترنت أن روسيا صوتت (ضد) مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن تمديد الآلية عبر الحدود، لتقديم المساعدة الإنسانية لسورية قدمه وفدا بلجيكا وألمانيا".

وأضاف البيان: "سنقدم مشروع قرارنا، الذي يتضمن تمديد الآلية لمدة ستة أشهر، مع تخفيض عدد نقاط التفتيش الحالية إلى نقطة واحدة."

هذا وأعربت موسكو في الـ13 من شهر يناير/ كانون الثاني عن أملها بأنه بحلول تموز الجاري ستعمل وكالات الأمم المتحدة ودمشق على تحديد طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سورية.

وكانت روسيا صوتت في كانون الأول العام الماضي ضد مشروع قرار مماثل تقدمت به ألمانيا وبلجيكا والكويت حيث أوضح مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في حينه أن بلاده صوتت ضد مشروع القرار لأنه غير مقبول مؤكداً أنه لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية دون موافقة الحكومة السورية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراره رقم 2165 الذي أجاز للقوافل الإنسانية المتوجهة إلى سورية بعبور الحدود ويتم تمديد سريانه كل عام ولا تزال هذه الآلية قائمة منذ تموز عام 2014.