روسيا اليوم- الاعلام
دمر الاحتلال الاسرائيلي هذا الاسبوع عدداً من مساكن الصفيح التي مولها الإتحاد الأوروبي في قطاع حساس من الضفة الغربية المحتلة قرب القدس وفق تصريح لدبلوماسي أوروبي الجمعة 11 نيسان/ابريل.
وقال متحدث باسم وفد الإتحاد الاوروبي في الأراضي الفلسطينية لوكالة فرانس برس، "في التاسع من نيسان/ابريل هدمت إسرائيل ثلاثة من أصل 18 مسكنا من الصفيح في جبل البابا قرب مستوطنة معالي أدوميم شرق القدس".
مضيفاً "إن إسرائيل أصدرت في شباط/فبراير أوامر هدم تشمل 18 بيتا جاهزا بالإجمال".
وأوضح المتحدث أن أكواخ الصفيح الجاهزة التي تأوي فلسطينيين فقدوا مساكنهم بسبب الأحوال الجوية القاسية في بداية السنة "مولتها جزئيا دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي" عبر هيئة "أيكو" للإغاثة الإنسانية.
بدوره أفاد موقع أوراكتيف الإعلامي في بروكسل نقلاً عن دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته، أن عددا من الدول الاعضاء في الإتحاد الأوروبي تنوي أن تطالب إسرائيل بتعويض مالي "كلما دمرت مشاريع مساعدة انسانية يمولها الاتحاد الاوروبي".

ومن جهة أخرى  أصيب سبعة مسعفين فلسطينيين بالاختناق جراء ألقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه سيارتهم، في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين متظاهرين والجيش شمال غزة.
وذكر أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن جنودا إسرائيليين استهدفوا ثلاث سيارات طبية تتبع للخدمات العسكرية بوزارة الداخلية الفلسطينية بقنابل الغاز عن قرب ما أدى إلى إصابة 7 مسعفين.
وأشار القدرة إلى أن الطواقم الطبية تعاملت ميدانياً مع الإصابات التي وصفت بـ"المتوسطة".  وتسعى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافها المتكرر للمواطنين والمزارعين في المناطق الشرقية من قطاع غزة لخلق منطقة أمنية عازلة داخل أراضي القطاع المحاصر.
وفي منطقة أخرى أصيب مواطن فلسطيني في حي الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة أثناء اقترابه من الشريط العازل واعتلائه بوابة الحي، ونقل الشاب المصاب إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع لتلقي العلاج.