الاعلام تايم - ترجمة ايفا البهلول

 

نشر على موقع واشنطن بوست مقالاً جاء فيه أن"بعد الاحتجاجات الكبيرة التي اجتاحت أميركا، بدا من الواضح مرارا وتكرارا باتباع ترامب خطوات  تبدو مصممة لدفع الأمريكيين البيض للاختيار بينه وبين  الحركة الكبيرة المتعددة الأعراق والمذاهب والتي تندد  بالعنصرية الظالمة ووحشية الشرطة التي تواصل همجيتها ضد الأميركيين الأفارقة" .

وتابع المقال للمحلل السياسي" "Greg Sargent أن ترامب سعى إلى  تشويه سمعة هذه الاحتجاجات نفسها وإغلاق الحوار حول ما يطالبون به في الواقع  من خلال تحويل هدفهم إلى هجوم على القيم الثقافية للأمريكيين البيض، ولكن سواء كان يعرف ذلك أم لا ، فإنه ينتهج تكتيك  ذو تاريخ طويل وقبيح في هذا البلد .

وأضاف" هدفه من التهديدات بإرسال الجيش إلى المدن الأمريكية خلق انطباع كاذب بأن الاضطرابات المدنية أكثر تهديدًا بكثير مما هي عليه بالفعل ، وقد أسماها "الإرهاب المحلي" كما دعا المتظاهرين بـ"السفاحين ".

وخلص المقال أنه.. " لن ننسى كيف سار ترامب إلى كنيسة سانت جون الأسقفية المعروفة بـ"كنيسة الرؤساء" خطوة سبقها استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع والقوّة لتطهير الشوارع، إفساحاً في المجال أمام الرئيس لالتقاط صورة.. بمجرّد وصوله إلى سانت جون، رفع ترامب كتاباً مقدّساً كُتب عليه "الله محبة" وهو يقف أمام لافتة الكنيسة ، وكان قد تعامل مستشاروه مع هذا على أنه انتصار سياسي، وما هو إلا احتفال صريح بانتهاك وحشي لحقوق المحتجين وهذا ما أثار غضب الملايين " .