الإعلام تايم _ ترجمة

 

طرح الرئيس ترامب نظرية مؤامرة لا أساس لها من الصحة يوم الثلاثاء بخصوص المتظاهر البالغ من العمر 75 عاماً والذي عانى من إصابات في الرأس بعد أن دفعته شرطة بوفالو على الأرض وضربت رأسه بالرصيف.

 

وقال ترامب في تغريدة صباحية: "تم دفع مارك غوغينو البالغ من العمر 75 عاماً بعد الاشتباه بترصده اتصالات الشرطة بهدف تعطيل المعدات."

 

وأردف ترامب معتمداً على تقرير نشرته شبكة الأخبار المحافظة أو إي إن إن : "لقد شاهدت الفيديو، لقد سقط بقوة أكبر من القوة التي تم دفعه بها. لقد كان يستهدف الشاشة. قد يكون مكيدة. " وأضاف ترامب أن غوغينو قد يكون "ثائراً على السلطة" وقد يكون "عميلاً، "ولكنه لم يقدم أي دليل أو إثبات على ذلك.

 

وقد تم اعتقال شرطيين من بوفالو واتهامهما بالاعتداء والدفع العمد لغوغينو الذي نزف من مؤخرة رأسه بعد ضرب رأسه بالرصيف.

 

وقالت محامية غوغينو: "كان غوغينو متظاهراً سلمياً على الدوام، ولم يظهر أي عنصر من عناصر فرض النظام خلاف ذلك.... ولهذا نحن عاجزون عن فهم إصدار رئيس الولايات المتحدة لذلك الاتهام الماكر والخطير والخاطئ بحقه."

 

وفي الوقت الذي استنكر الديمقراطيون فيه تغريدة ترامب، تساءل الكثير من الجمهوريون عن سبب استخدام الرئيس لنظرية مؤامرة في قضية إصابة رجل يبلغ من العمر 75 عاماً.

 

واعتبر جو بايدن، خصم الرئيس الديمقراطي في الانتخابات القادمة، تغريدة ترامب خطيئة قائلاً: "كان والدي يقول لنا دوماً لا يوجد خطيئة أعظم من خطيئة السلطة... سواء كانت ضابطا يسفك دم متظاهر سلمي أو رئيسا يدافع عن ذلك الشرطي باستخدام نظرية مؤامرة شاهدها على تلفاز أنا كاثوليكي-تماماً مثل مارتين. ديننا يقول علينا ألا نقبل بذلك.