الاعلام تايم _ ترجمة ايفا البهلول

جاء في مقال نشر على موقع Politico الأميركي أن " نزاهة انتخابات 2020 في الولايات المتحدة ستواجه مخاطر لا مثيل لها. حيث أن الجهات الأجنبية ستدخل فيها . فقد رفعت الجماعات المحافظة دعاوى قضائية لمنع مئات الآلاف من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بحجة أنهم "غير مؤهلين ".

كما صرحت إحدى مجموعات الحقوق المدنية بأن ما يقرب 300 مقاطعة في الجنوب خفضت فيها أماكن الاقتراع منذ عام 2012. ومع اقتراب 3 تشرين الثاني، يشكك الرئيس في شرعية التصويت عبر البريد الالكتروني، مما قد يؤدي إلى قمع الأصوات .

والآن، بالتزامن مع احتجاجات تجتاح البلاد، يتوجب على الناخبين التوقع بإمكانية فرض ترامب حظر التجول بالإضافة إلى الوجود العسكري في صناديق الاقتراع والذي من جهته قد يثبط إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.

وفي ظل ظروف مماثلة في تشرين الثاني، يمكن أن يعلن ترامب حالة طوارئ وطنية، وينشر أجزاء أخرى من الجيش "للحفاظ على النظام في المدن والولايات الرئيسية في يوم الانتخابات". فمثل هذه الإجراءات قد تأتي بمثابة تخويف للجماعات الليبرالية والأقليات. ويمكن أن يكون لها دور في ابتعاد الناس عن صناديق الاقتراع.

مع احتمالية قيام المدير العام لترامب بوضع سياسات تؤخر عمداً معالجة بطاقات الاقتراع أو تفرض تكاليف جديدة. مما قد يؤدي إلى عملية مطولة تأخذ فيها الولايات نتائج انتخاباتها إلى مجالسها التشريعية. وفي النهاية ترامب أخل بالفعل في شرعية الانتخابات من خلال الادعاء بتزوير الناخبين على نطاق واسع.

والواجب عمله على مستوى الولاية التالي: يجب إطلاع الحكام والمدعين العامين ووزراء الدولة على حد سواء على السيناريوهات المعقولة والأسوأ حتى يتمكنوا من منع التدخل المحلي أو الأجنبي في انتخاباتنا. وهذا يشمل تأمين سلامة  مراكز الاقتراع ومراقبتها  ".