وكالات - الإعلام:

صرح  وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد صرح يوم أمس الأر بعاء، أن الوضع حول الترسانة الكيميائية السورية مازال يمثل تحدياً بالنسبة للمجتمع الدولي، مبيناً لنظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في واشنطن، أنه قد بحث الوضع حول الأسلحة الكيميائية السورية وعملية نقلها الى الخارج خلال الاتصال الهاتفي الأخير الذي أجراه قبل ساعات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وذكر الوزير الأمريكي أنه بحث مع نظيره الروسي ضرورة إحراز تقدم في التسوية بسورية لا سيما فيما يخص إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.

يأتي التصريح الأمريكي بمقابل  الإشادة الدولية التزام الحكومة السورية تسليم سلاحها الكيماوي، تمهيداً لتدميره بشكل كامل في نهاية يونيو/حزيران المقبل، إلا أن أمريكا لاتزال تستخدم هذه الورقة كذريعة من أجل تشريع التدخل العسكري في البلاد.

يشار إلى أن روسيا  تلعب دوراً بناءً في عملية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية، على الرغم من العقوبات الغربية ضدها، والتي فرضت بسبب الأزمة الأوكرانية، حيث أعلنت روسيا قبل بضعة أيام أنه قد تم تدمير 59% من المواد السامة.

هذا وتتكون الخطة الروسية من أربع مراحل وتهدف لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، حيث تبدأ بانضمام سورية لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وتنتهي بتدمير شامل وكامل لكافة أسلحتها الكيماوية وترسانتها من هذه الأسلحة.
وفي سياق آخر دعا أعضاء في مجلس النواب الأميركي زملائهم المشرعين في الكونغرس لفتح تحقيق بشأن الدور التركي في أحداث كسب في ريف اللاذقية الشمالي،  وما قالوا إنه دعم أنقرة لمقاتلين متشددين شنوا هجمات على الأرمن وممتلكاتهم في المنطقة.

وبحسب عضو مجلس النواب آدم شيف فإنه أبلغ الرئيس أوباما قلقه بشأن الأحداث في كسب، وإنه ينتظر تفسيرات حول ما حصل في هذه المنطقة ودور أنقرة.

ودعا عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطي جيم كوستا الإدارة الأميركية إلى حماية الأرمن في سورية في أعقاب هجمات يشنها إسلاميون في ريف اللاذقية الشمالي والتي دخلت أسبوعها الرابع.