الاعلام تايم - مواقع

 

انتشرت فيديوهات لاستخدام رجال الشرطة الامريكية للهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الامر الذي جعل المظاهرات مواقع خطيرة.

وبالإضافة إلى اعتداءات الشرطة، يتعرض المتظاهرون لطوارئ صحية مثل الجلطات وقد يتعرضون لإصابات ناجمة عن عنف متظاهري الفريق الآخر وعن وجودهم في حشود كبيرة.

لهذا يهرع الناس الذين لديهم خبرة طبية فنيو الطوارئ والممرضات والأطباء وغيرهم للمساعدة، كما يفعلون في تجمعات أخرى.

وسواء أكان هدف المتطوعين الطبيين دعم متظاهري "بلاك لايفز ماتر" أم لا، فإن هدفهم هو مساعدة أي مريض وأي مصاب.

ولكن شرطة الولايات المتحدة وضحت للمتظاهرين أنها ستقوم باعتقالهم بغض النظر عن هوياتهم وعن العمل الذي يقومون به، فبالإضافة إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، استهدف رجال الشرطة العمال الاستراتيجيين مثل الكادر الطبي وعمال توصيل الطعام والصحفيين.

وعلى الرغم من أن وحشية الشرطة مرفوضة في جميع الظروف، إلا أن استهداف الكادر الطبي مزعج جداً.

وقد استخدمت الشرطة المسدسات لإطلاق أعيرة الفاصولياء (نوع رصاص يستخدم لتفريق المتظاهرين) على متظاهر مصاب وعلى المسعفين الذين كانوا يعالجونه في مظاهرات أوستن، تكساس.

كما اعتقلت الشرطة طبيباً وصحفياً انضما إلى مظاهرات نيويورك بقصد تقديم المساعدة الطبية، وحطمت خيمة المساعدات الطبية ومؤونة المياه التي قدمها متطوعون في آشفيل في شمال كارولاينا.

ويذكر أن مهاجمة الأطباء العسكريين خلال أوقات الحرب ممنوعة منعاً باتاً، وبما أن رجال الشرطة اختاروا ارتداء ثياب الجنود، فعليهم الالتزام بقواعدهم وعدم إيذاء الكادر الطبي.