العالم العربي

"المعارضة" تطالب مساعدة اسرائيلية لحماية كنيس يهودي في دمشق


صحف - الاعلام

حذّر ممثلي ما يسمى " المعارضة السورية" في الدوحة من تدمير أقدم "كنيس يهودي" في العالم موجود على أطراف دمشق، وفي تصريحات لوكالة (الأناضول) التركية، قال كنان محمد المسؤول الإعلامي في الإئتلاف إنه يخشى  أن تؤدي الإشتباكات الدائرة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في جوبر حيث يوجد "الكنيس المزعوم"، إلى تدمير هذا الكنيس وفقدان أقدم نسخة تواراتية  في العالم التي زعم أنها موجودة فيه، مجدداً تأكيده على الإرتباط الوثيق مع العدو الصهيوني فالهدف الأسمى لهم هو "أمن إسرائيل" الذي بدأ يظهر جلياً في تصريحاتهم، علماً أن التي تسمي نفسها "المعارضة" لم تحرك ساكناً إزاء الإعتداء الممنهج الذي تم على دور العبادة من مساجد وكنائس وأديرة ومقامات موجودة على امتداد الأراضي السورية.

كما طالب من ادعى أنه مدير مكتب الإعلام في إحدى هيئات "الإئتلاف"، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالثقافة وفي مقدمتها "اليونســكو" بالتدخل لإنقاذ الكنيس المذكور.

وكان كمال اللبواني العضو في "الائتلاف" قد دعا في وقت سابق من الشهر الماضي في مقال له على أحد المواقع الالكترونية، الكيان الصهيوني إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية عبر دعم الإرهابيين و"المساعدة في تأمين فرض منطقة حظر جوي فعلي تبدأ بمئة كيلومتر وتمتد حسب التطورات" معتبراً أن تبرير هذا العدوان جاهز.

وأقر اللبواني الذي كان قد عبر عن تأييده بجميع الاعتداءات الإسرائيلية السابقة على سورية في تصريحات صحفية عدة بأن معظم القوى المسلحة على الأرض لا تمانع التعاون مع جيش العدو الصهيوني.

ونصح اللبواني بـ "تكرار تجربة جنوب لبنان بنسخة في جنوب سورية" عبر لعب دور في "دعم المجموعات المسلحة لتشكيل جماعات مرتبطة عسكرياً بجيش الاحتلال.

وتأكيداً على التنسيق المشترك بين كيان الإحتلال من جهة والمجموعات الارهابية المسلحة في سورية من جهة أخرى،  فقد زار رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو جرحى المجموعات المسلحة في سورية، والذين يتم علاجهم في مستشفى ميداني أقيم في القاعدة العسكرية شمال فلسطين، وعلى مقربة من الحدود السورية في الجولان المحتل.

فيما أشارت القناة العاشرة الاسرائيلية  إلى أن أحد الإرهابيين شكر نتنياهو، وخاطبه "أنتم تقدمون هنا العلاج الممتاز ونشكركم على ذلك"، وكانت القناة  أوضحت أن الطاقم المخصص لمعالجة الإرهابيين، أطلع نتنياهو على عمل المشفى الميداني، وأن معظم من يقدم لهم العلاج فيه هم جرحى الإشتباكات داخل سورية.

يشار أن كيان الإحتلال يخصص العديد من مشافيه لمعالجة جرحى الإرهاب، من بينها أحدث وأهم المشافي في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة عام ١٩٤٨، والمخصصة لكبار المسؤولين الصهاينة، ما يدلّل بوضوح على حجم الإهتمام الكبير، والرعاية الكاملة التي توليها حكومة الإحتلال للإرهابيين.

وكانت صحف العدو  كشفت في تقاريرها في وقت سابق من العام الجاري أنه تمت معالجة نحو 1000 إرهابي ، وأن جيش الإحتلال هو الذي يتولى عملية نقلهم .

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7165