الاعلام تايم _ ترجمات

تعرض الرئيس الأمريكي للانتقاد بسبب استخدامه مصطلح "قطاع الطرق" لوصف متظاهري بلاك لايفز ماتر وغيرهم من الأشخاص الذين قاموا بإيذاء الممتلكات وسرقوا متاجر مدن الولايات المتحدة.

وأدان ديمقراطيون ومعارضون لترامب استخدامه لهذا المصطلح ووصفوه بالعنصري، وقد انتقد الرئيس سابقاً بسبب استخدام ذلك المصطلح في تغريدة نشرها في وقت سابق من الاحد الماضي قال فيها "عندما يبدأ النهب يبدأ إطلاق النار"دفعت تلك العبارة تويتر إلى وضع علامة عندها بسبب تمجيدها للعنف.

وفي صباح الأربعاء، ذم ترامب مجدداً "اليسار المتطرف واللصوص وقطاع الطرق" أثناء انتقاده للقادة الديمقراطيين في المدن التي تأثرت بأعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد في عهدة شرطة مينيابوليس.

كما استهدف ترامب الإعلام متهماً الصحفيين بالتقليل من أهمية وحقارة إلحاق الضرر بالممتلكات والسرقة التي ظهرت خلال المظاهرات.

وجاءت تغريدة ترامب بعد سلسلة من المنشورات التي نشرها ترامب وحملته الانتخابية والتي استخدمت اللغة المسببة للانشقاق لوصف المتظاهرين ضد عدم المساواة العرقية ووحشية الشرطة ضد السود.

وفي يوم الاثنين، نعتت حملة ترامب المتظاهرين الذين أضرموا النار في قبو كنيسة القديس يوحنا الأسقفية ب “قطاع الطرق" في تغريدة أظهرت الرئيس أمام الكنيسة حاملاً الكتاب المقدس، وذلك بعد استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في إبعاد المتظاهرين الذين كانوا موجودون في ذلك المكان.

كما استخدم ترامب ذلك المصطلح في تغريدتين يوم الثلاثاء أثناء انتقاده لتعامل كل من حاكم نيويورك، أندرو كومو، والمرشح الانتخابي جو بايدن مع المظاهرات وأعمال الشغب.

وبرر ترامب استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين السلميين في لافييت سكوير باتهامهم بإضرام النار داخل كنيسة ساينت جون في اليوم السابق.