الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم

أفاد موقع روسيا اليوم أنّ مستشارة أوباما السّابقة لشؤون الأمن القومي -سوزان رايس- أعلنت وفي بيان لن يفاجئ أحد على الإطلاق- بأنّ روسيا - وليس الأمريكيين الغاضبين – هي المسؤولة عن الفوضى في شوارع الولايات المتحدة.

بعد خمس ليال متتالية من أعمال الشغب في جميع أنحاء البلاد ، اندلعت حرب كلامية بين اليمين واليسار على من هو المسؤول عن أسوأ أعمال النهب والتدمير. حيث ألقت السلطات في ولاية مينيسوتا - مركز الاضطرابات - باللوم على "السّادة البيض" وعصابات المخدرات ، في حين ألقى الرئيس الأمريكي -دونالد ترامب- ووزارة العدل باللوم على مقاتلي أنتيفا اليساريين ، بينما أكدّ ترامب بتسميتهم   كـ "منظمة إرهابية".

مع إلقاء اللوم على الجميع تقريباً ما عدا مثيري الشغب أنفسهم ، اختارت سوزان رايس - مستشارة الأمن القومي السابقة– بإلقاء اللوم على- "الشرير الحقيقي المجرب"-: "الا وهي روسيا". وأفادت لـ شبكة   CNN: "إنها تراهن بأنّ هذا من اللعبة الروسية".

من جهته، لم يرد مراسل الـ سي إن إن- وولف بليتزر- على ادعاء رايس ، بينما تابعت  الاخيرة  باتهامها موسكو بمحاولة "تفكيك" الولايات المتحدة من الداخل. وأضافت "لن أتفاجأ عندما أعلم أنهم يمولونها بطريقة أو شكل أو شكل ما". هذا واعترفت رايس على الأقل بأنها "لا تقرأ المعلومات الاستخبارية هذه الأيام"، ولكنّ استنتاجاتها كانت من الأثير.

ولكنّها مجرد واحدة من عدة رؤوس ناطقة ليبرالية تشمّ التدخل الروسي في شوارع مينيابوليس المشتعلة ، حيث ذهب عمدة نيو أورليانز السابق مارك موريال- ليعلن على شبكة سي إن إن "  كنت أتساءل كم من الوقت سيستغرق الإعلام لإيجاد زاوية روسية  في هذا الموضوع "".

واقترح أنّ العملاء الروس كانوا يؤججون أعمال الشغب، بينما سانده بالرأي الباحث في معهد السياسة العالمية- جورج سزامويلي- وأفاد  لـ روسيا اليوم:  "بالطبع ، ليس هناك أدنى دليل على ذلك ، وهذا متوقع."

 

وفي غضون ذلك ، كان ترامب أكثر حدة في الرد على هذه التعليقات "ها نحن نذهب مرة أخرى لنلوم روسيا "، وغرّد "أخبار كاذبة من الـ سي  إن إن"  . "إنّهم خاسرون مريضون بتصنيفات سيئة للغاية "