الاعلام تايم - ترجمات

أمرت عمدة سان فرانسيسكو بحظر تجول ليلي، من الغسق وحتى الفجر-بدءاً من مساء الأحد، كما طلبت من حاكم الولاية أن يبقي الحرس الوطني في حالة التأهب.

جاء طلب المساعدة من الدولة بعد استمرار المظاهرات السلمية في سان فرانسيسكو حتى بعد ظهر يوم السبت. وقال بيل سكوت، رئيس الشرطة، تزايد العنف مع حلول الليل وتعرضت سيارات الشرطة للتخريب وتم الاعتداء على ضباط الشرطة، كما تم تحطيم واجهات متاجر في الشارع التجاري الرئيسي في المدينة.

وأضاف سكوت: "لن نسمح بذلك...بينما أتحدث يقوم ضباط بالتعامل مع النهب في يونيون سكوير، إنهم يتعاملون مع أِشخاص يكسرون النوافذ ويحطمون الشركات التي أمضى الناس حياتهم في بنائها. "
وعرضت قنوات تلفزيونية صوراً للصوص يدخلون المتاجر في إمريفيل، شمال غرب أوكلاند. وبينت قنوات التلفاز المحلية عدم وجود ارتباط بين السارقين والمتظاهرين. تم النهب من قبل أشخاص قاموا بنقل البضائع إلى السيارات ولم يحمل السارقون أي علامات تبين أنهم جاؤوا من المظاهرات.

وبينت عمدة سان فرانسيسكو أن الاحتجاجات السلمية للتعبير عن الألم والغضب هي أمر مفهوم ولكن العنف والتخريب الذي حدث عند حلول الليل تجاوز الحدود. كما بينت أنها اضطرت إلى الاستعانة بالحرس الوطني رغم عدم رغبتها بذلك.

وفي مساء الجمعة، تم إطلاق النار على ضابط خدمة الحماية الفدرالية وإصابة أخر بجروح خطيرة خارج مبني رونالد في ديلومز الاتحادي في أوكلاند في حادثة وصفتها السلطات بأنها عمل إرهابي محلي.
وكان الضابطان يراقبان مظاهرة هناك ولم يتوضح بعض إذا كان إطلاق النار مرتبطاً بالاضطرابات.