الاعلام تايم - ترجمة:ايفا البهلول

نقل موقع سي ان ان مقال للمحلل السياسي " ديفيد جورج " يقول فيه جلب الأسبوع الماضي مأساة كبيرة على أمريكا ,حيث تجاوزت حصيلة الوفيات جراء وباء "كوفيد   "19 100.000 حالة وفاة. كما أشعل القتل الوحشي للرجل الأمريكي  ذو الأصول الإفريقية "جورج فلويد" احتجاجات حاشدة في مينيابوليس وخارجها ، بالإضافة إلى مقتل  سبعة بالرصاص من المطالبين بالعدالة في مدينة لويزفيل.

لكن رئيسنا كان مشغولًا في الغالب بأشياء أخرى: كالدخول في معارك تويتر ، وإدانة الصين بشأن "اعتقال ناشطين في هونغ كونغ"  بالإضافة إلى اتخاذه قرار بمقاطعة منظمة الصحة العالمية الكيان  الذي كان ينظر إلى الولايات المتحدة كمؤسسة رائدة في العالم لمكافحة الأوبئة.

كما تسرع ترامب  في سلسلة من التغريدات الجديدة المثيرة للجدل. ووصف المتظاهرين في مينيابوليس بـ "البلطجية". حتى أنه أعاد تغريدة مقطع فيديو يقول فيه أحد المؤيدين: "إن الديمقراطي الوحيد الجيد هو الديمقراطي الميت".

لكن بخلاف انشغاله بتغريداته ... ، ظل ترامب صامتًا بشأن أكثر القضايا حساسية في رئاسته كالوباء الذي يقتل الكثير من كبار العمر الأمريكيين  والتعامل الوحشي مع السود....

وبالتزامن مع تدفق باقي الأخبار ،الماكينة الإعلامية ستتحرك... ولكن يجب أن ندرك  كم من المحزن صمت ترامب الغير معهود...