الاعلام تايم _ مرام جعفر

 

رغم كثافة الإنتاج الزراعي وغزارة طرح خضروات وفواكه الموسم الصيفي في مثل هذا التوقيت السنوي، لم تنخفض الأسعار إلا بشكل طفيف في بعض فعاليات الأسواق الشعبية بحسب رصد مراسلي موقع الإعلام تايم في عدة محافظات.

 

مدير الانتاج النباتي في وزارة الزراعة قال للإعلام تايم إن موسم الخضار الصيفية يغطي حاجة القطر ما سيؤثر على انخفاض الأسعار..  ولكن!! 

 

وبالرغم من تدخل السورية للتجارة في خفض الأسعار في سوق الهال، و كسر حلقة الوساطة في مراكز بيع الجملة التابعة للمؤسسة، وهو ما كان قد أكده مدير فرع دمشق المهندس بشار حمود بتصريح خاص، بأن تعزيز تدخل المؤسسة يساهم بخفض الأسعار ووصل إلى نسبة 35  و 40 %.

 

ولكن ارتفعت أسعار بعض الفواكه والمواد الأساسية في صالات المؤسسة!

 

تقارير اقتصادية ذكرت أن الأسعار عاودت الارتفاع لبعض أنواع الخضار،  بينما الفواكه لم تسجل أي انخفاض يذكر.! فيما ارتفعت أسعار المواد الأساسية لنسبة وصلت حتى 40%.

 

في دمشق، ارتفع كيلو الرز العادي 200 ليرة ليصبح سعر الكيلو 1500 ليرة و رز بسمتي 400 ليرة أي أصبح الكيلو ب 1800 ليرة ، ولتر الزيت دوار الشمس 300 ليرة.

 

أما بالنسبة لبعض أنواع الفواكه، كيلو الدراق 1800 ليرة والتفاح ب 1300 و 1500 حسب النوعية، كيلو البطيخ ب 1500 ليرة والاكدينيا ب 2000.

وعبر مواطنون لمراسل الإعلام تايم في جولة على أسواق الشيخ سعد والكنيسة وساروجة عن معاناتهم من ارتفاع الأسعار بشكل مستمر دون أي رادع، وشكك بعضهم بحملات المخالفات التي تقوم بها دوريات التموين معتبرين أنها غير فعالة.

 

فيما رأى آخرون أن أسعار الخضار انخفضت بشكل ملحوظ حيث بلغ سعر كيلو الخيار 225 و كيلو البطاطا 300 و البندورة  ب 400 ليرة  فيما انخفض سعر الثوم إلى 800 ليرة والبازيلاء ب 400 ليرة و 300 ليرة بالسيارات الجوالة.

 

كذلك الأمر سيان في محافظات درعا و حلب وطرطوس، وذلك بحسب ما قاله مواطنون حول انخفاض أسعار الخضر كالبطاطا والبندورة والخيار والبصل، فيما  ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل مفاجئ.

 

مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد أن الدوريات متواجدة بالأسواق على مدار الساعة لضبط مخالفات الأسعار وإشغال الأرصفة وجودة المواد الغذائية.

 

من جهته صرح مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تمام العقدة لصحيفة "الوطن"، بأنه لم تطرأ أية تعديلات على نشرات أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، معتبرا أن زيادة الطلب على السلع قبل عيد الفطر المبارك كان له أثر في رفع الأسعار، مع وجود حركة تسوق نشطة مايدل على وجود أريحية لدى المواطنين في التسوق !!.