نافذة على الصحافة

اقتصاد ترامب على موعد مع الكارثة الأسوأ


الاعلام تايم - مواقع

 

قالت وكالة سي إن إن الأمريكية إن الأداء الاقتصاد الذي يعد الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي خلال تفشي فيروس كورونا سيزداد تدهوراً بعد صدور بيانات البطالة.


وقد أوضحت الأرقام الواردة في البيانات عدد الأميركيين الذين فقدوا سبل معيشتهم، إلى جانب المرضى وعدد الوفيات البالغ الذي منيت به البلاد حتى الآن.


وسيكون لاحتمال حدوث ركود اقتصادي طويل الأمد آثار مهمة على الحياة السياسة في الولايات المتحدة إذ إنه يهدد بمسح وعود ترامب باقتصاد مزدهر وهي الوعود التي كان يعتمد عليها لكي يترشح إلى ولاية ثانية.


وقد يوفر هذا الركود مجالاً للمرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن الذي ساعد في نهوض الولايات المتحدة من الأزمة الاقتصادية التيو وقعت خلال فترة إدارة أوباما.


وتظهر كل يوم علامات على أن ما بدا على أنه تخفيضات مؤقتة في الوظائف يمكن أن يتحول إلى تسريح العمال الدائم، فقد أعلنت عدة شركات نقل جوب أمريكية هذا الأسبوع على سبيل المثال عن تخفيضات في آلاف الوظائف بعد أن توقفت الأعمال، وما يزيد "الطين بلة" هو الأخبار الجديدة التي تتحدث عن طفرات في العدوى، ما يجعل الطريق نحو التحسن الاقتصادي يبدو صعباً للغاية.


إن ما قد ينجم عن إعادة الافتتاح المزمعة قريباً والتي أعلن ترامب عنها قد يكون ذا أثر أشد قوة من الضرر السابق، إذ أن ترامب لا يقدر العواقب، أليس هو نفسه من قلل من شأن الفيروس بادئ الأمر ليقول أمس أنه أسوأ من هجوم بيرل هاربر والهجمات على مركز التجارة العالمي.


إن الأضرار الاقتصادية التي سيتم الكشف عنها في مجموعتين من أرقام الوظائف يرجح أن تكون فظيعة مع فقدان ثلاثين مليون وظيفة، الأمر الذي يرفع نسبة البطالة إلى 16% وبعبارة أخرى: فإن المكاسب التي تم تحقيقها خلال عشرة أعوام ستذهب أدراج الرياح خلال شهرين فقط.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=71091