الاعلام تايم _ خاص

 

قبل أيام قليلة أثارت زيارة لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى مستشفى يعالج المرضى بفيروس كورونا المستجد جلبة كبيرة، ليس بسبب إنسانية بنس طبعا ولا بسبب طبيعة الزيارة، بل لأن النائب الشهير جاهر بعدم اتباع إجراءات الوقاية وعدم ارتداء الكمامة التي تقي من العدوى بالفيروس في عقر داره كما يقال.

 

بطبيعة الحال فإن بنس يتبع خطا رئيسه الذي يبدو أيضا غير مهتم بإجراءات السلامة وقد خالط فعلا أناساً كثيرين ثبتت إصابتهم لاحقا بالفيروس دون الالتزام بتلك الإجراءات، ونجا ببدنه من العدوى أكثر من مرة، ترامب ليس "سوبر مان" وهذه الحالة التي تثير الريبة يقطع شكوكها يقين ظهر في مقطع فيديو(شاهد الفيديو)مسرب لحديث عاملين في البيت الأبيض على المايكرفون أثناء تجهيزهم المكان لترامب ليعقد مؤتمراً صحفياً في العشرين من شهر نيسان الماضي.

 

العاملون قالوا بالحرف : "على أي حال تم تلقيح جميع الموجودين هنا".

 

في الفيديو تعليق على التسريب يقول : " لا غرابة في أن نتائج فحصوص ترامب فيما يخص كورونا بقيت سلبية على الرغم من اختلاطه عدة مرات بأشخاص مصابين، جميع أفراد عصابة ترامب أخذوا اللقاح، فعلام تحتجز اللقاح الذي يمكن أن ينقذ الأرواح بعيدا عن متناول الأميركيين الذين يلقون حتفهم؟، ومتى صنع اللقاح؟"

 

ويتابع: " بحسب صحيفة هيوستن بيزنس الأميركية فقد صنعه فوسي في شهر أيلول من العام ٢٠١٩ وفق عقد بلغت قيمته ١٨ مليون دولار أبرمه مع شركة غريفوكس، وتطلب الأمر سنوات من الفحص قبل أن يستخدم اللقاح على أي شخص."

 

ويختم : "إذن؛ لا بد أن عصابة ترامب خططت لجائحة كوفيد ١٩ لتدمير الصين وجميع من تعتقد أميركا أنهم أعداؤها، ناهيك عن المواطنين غير المرغوب بهم في العالم    ."