صحف - الإعلام:
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتكيان أمس الإثنين للمرة الثانية من نفس العام الملك الأردني عبدالله الثاني، وذلك قبل نحو شهر ونصف شهر من زيارته المقررة لعمان، وفق ما أعلن الفاتيكان.
وقال بيان للكرسي الرسولي أن "الزيارة تمت في أجواء الزيارة المقبلة للبابا فرنسيس للأراضي المقدسة"، ناقلاً عن الملك الأردني استعداده "للتعاون من أجل السلام والحوار بين الأديان".
كما أكد البيان أن زيارة البابا فرنسيس الأولى للأراضي المقدسة ستتم بين 24 و26 أيار/مايوالقادم على أن تشمل الأردن والأراضي الفلسطينية.
وأجرى الملك عبدالله الثاني مباحثات مع البابا فرنسيس تناولت الجهود المتصلة بدعم أواصر التعاون والحوار والتعايش والمحبة بين الأديان والثقافات والشعوب، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات بين الأردن والفاتيكان، ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط ومساعي تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار لشعوبها.
ولفت الملك عبد الله الثاني، إلى "أن الأردن يعمل مع جميع الأطراف لترسيخ لغة الحوار والتواصل والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية، ونبذ كل مظاهر الإنغلاق والتشدد والتعصب الفكري والديني".
من جهتها نقلت الوكالة الأردنية ترحيب الملك، بالزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس، إلى الأردن، والتي ستعزز رسالة التعايش والمحبة بين شعوب الشرق الأوسط، وتدعم سبل تحقيق السلام.
كما نقلت الوكالة تأكيد الملك ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة.
من جانبه، أشاد البابا خلال اللقاء بجهود الملك عبدالله الثاني في حفظ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
يشار أن الزيارة البابوية المرتقبة، هي الرابعة للأردن، وتتزامن مع الذكرى الخمسين لزيارة البابا بوليس السادس التاريخية للمملكة في العام 1964 ومع مرور عشرين عاماً على إعلان العلاقات الرسمية مع حاضرة الفاتيكان في العام 1994.