نافذة على الصحافة

هل الأطفال ناقلون لفيروس كورونا؟


الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم


أفادت دراسة جديدة أن تلميذًا فرنسياً أصيب بفيروس كورونا في عطلة تزلج في شباط لم يصيب أي شخص تواصل معه على الرغم من ظهور الأعراض، مما يسلط الضوء على آلية انتقال الفيروس عند الأطفال.


حيث اكتشف تحقيق أجرته مؤسسة الصحة العامة في فرنسا في قضية الطفل أن الطفل البالغ من العمر تسع سنوات لم ينقله إلى أي من أشقائه ولا إلى أي شخص آخر، على الرغم من اتصاله بـ 172 شخصًا.


ولكن تم عزل جميع الأشخاص كإجراء احترازي بعد ملامستهم للصبي، وتبين بأن اختبار واحد فقط من المجموعة كان إيجابيا للفيروس التاجي الجديد.


ومع ذلك، فقد حكم الأطباء بأن الحالة الإيجابية الوحيدة يجب أن تأتي من مصدر آخر غير الصبي، لأن جميع جهات الاتصال الـ 171 الأخرى كانت جميعها سلبية. ووفقًا للدراسة ، " فإن الصبي كان اختباره  إيجابياً للإنفلونزا ونزلات البرد وكذلك كوفيد19وعلى الرغم من أنه نقل الأنفلونزا و نزلات البرد  إلى أشقائه، إلا أنهم لم يصابوا بالفيروس التاجي .


ومن جهته، قال دكتوردانيس كوستاس، الباحث في علم الأوبئة والباحث الرئيسي في الدراسة، لوكالة فرانس برس إن الصبي "حضر ثلاث مدارس تزلج بينما كان يعاني من أعراض، لكنه لم ينقل الفيروس، مما يشير إلى ديناميكيات انتقال مختلفة للأطفال".


هذا و يعتقد باحثو وكالة الصحة العامة الفرنسية أن الدراسة تظهر أن الأطفال "قد لا يكونوا مصدرًا مهمًا لانتقال" فيروسات التاجية، كما كان يُخشى.


يمكن أن تشير الأخبار إلى أن إغلاق المدارس لم يكن إجراءً فعالاً في الحد من انتشار المرض كما كان يُعتقد سابقًا. ومع ذلك، أكد الأطباء أن الأطفال لديهم فرصة كبيرة للإصابة بالمرض، ولكن من المرجح أن تظهر أعراضًا خفيفة فقط، وبالتالي تكون أقل عدوى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70873