الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأنّ عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس التاجي قد انخفض  بما يتجاوز الثلثين في أسبوعين، مما يوفر المزيد من الأدلة على أنّ الحظر الصحي ببريطانيا يعمل.

 

يقول باحثون من   كلية كينجز لندن ، الذين ابتكروا تطبيق متتبعي المصابين بأعراض كورونا، أن عدد الأشخاص الذين يبلغ عنهم قد انخفض بنسبة 71 في المائة خلال أسبوعين.

 

ويقدر أحدث تحليل من التطبيق أن هناك الآن حوالي 582،640 من مرضى الفيروسات التاجية في المملكة المتحدة، قد انخفض  من 2 مليون عن 1 آب. وتتماشى النتائج مع الأرقام الرسمية التي تظهر أن الزيادة اليومية في الإصابات تنخفض.

كما أكدّ الخبراء إن التحليل الأخير "يدعم بقوة فوائد الإغلاق" وسط ضغوط لتخفيف القيود الاجتماعية.

ومن المقرر أن يعلن  دومينيك راب-وزير الخارجية  البريطاني- رسمياً أن الإغلاق سيبقى حتى منتصف أيار  على الأقل - على الرغم من المخاوف من أنه سيلحق الخراب بالاقتصاد.

ومن جهته، قال البروفيسور كيث نيل ، أستاذ فخري في وبائيات الأمراض المعدية في جامعة نوتنغهام: "إن انخفاض هذه الأعراض يدعم بقوة فوائد الإغلاق، الأداة مفيدة لأنها سهلة الاستخدام ، ويجب أن تتحسن الأمور أكثر مع الطقس الدافئ حيث تنخفض فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى في الطقس الأكثر دفئًا."

على الرغم من كل الإشارات التي تشير إلى أن إغلاق المملكة المتحدة كان ناجحاً ، كان هناك ضغط متزايد على الحكومة لتخفيف القيود لإنقاذ الاقتصاد.

لكن وزير الخارجية دومينيك راب - الذي لا يزال يتعافى من فيروس كورونا - سيؤكد رسمياً أن الإغلاق سيظل حتى منتصف أيار على الأقل.

ومن جهته، رفض وزير الصحة -مات هانكوك- رفضاً قاطعاً الدعوات الموجهة للحكومة لتخفيف القيود ، على الرغم من المخاوف المتزايدة من أنها تلحق الخراب بالاقتصاد، وأصرّ على أنه من السابق لأوانه وضع استراتيجية خروج، وبأنه لا يريد أن "يهدر" الجهود من خلال رفع إجراءات الإغلاق قبل الأوان ، لأن الفيروس التاجي "سوف ينتشر مرة أخرى".