صحف - الإعلام:

بدأت مشيخة قطر تطبيق نظام التجنيد الإلزامي الذي يلزم كل قطري أتم 18 عاماً بأداء الخدمة العسكرية، وذلك بعد أن كان التجنيد "اختيارياً".

ويأتي تطبيق نظام الخدمة العسكرية الإلزامية بموجب قانون أصدره أميرالمشيخة تميم بن حمد آل ثاني في أذار/ مارس الماضي، إثر قرار سحب سفراء السعودية والبحرين والامارات من الدوحة في 5 أذار/ مارس الماضي، وما نتج عن القرار من تهديدات للدوحة بحصار بري وبحري.

ووفق مسؤول عسكري قطري فإن القرار جاء تحسباً لأي هجوم طارئ على الأراضي القطرية، التي اعتبرها مغردون ومحللون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي أنها جزء من مملكتهم، فيما اعتبرها ضاحي خلفان القائد السابق لشرطة دبي أنها كانت تحت سيادة أبو ظبي ويجب أن تعود .

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن القوات المسلحة احتفلت أمس الأول الأحد ببدء الدورة الأولى من برنامج الخدمة الوطنية، وذلك في معسكر الشمال "كتيبة حمد الآلية."

من جهته، أعلن قائد مركز تدريب الطلبة العميد محمد مسفر العيادي أن الدفعة الأولى من برنامج الخدمة الوطنية تضم 500 مجند من الجامعيين.

وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع اللواء الركن حمد بن علي العطية في كلمة خلال الاحتفال إن "مشروع التجنيد لن يستثني أحداً في قطر سيضم جامعيين وثانويين.. قطر دولة صغيرة وعدد القطريين قليل ولذلك فالكل يجب أن يساهم في الدفاع عن قطر ضد أي عدوان خارجي محتمل."

وكانت القوات المسلحة القطرية أنها بدأت الأولى الدورة الأولى من برنامج الخدمة العسكرية الإلزامية الذي كانت قد أقرته قبل أشهر، للدفاع عن قطر "لو حدث أي طارئ."

وبموجب القانون الذي صدر قبل أشهر في قطر لتنظيم الخدمة العسكرية فقد بات على كل من يتراوح عمره بين 18 و35 سنة الالتحاق بالخدمة والتدريب العسكري لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.

يشار أن القرار القطري أعقبه قراراً مماثلاً في الإمارات التي وافقت حكومتها على إصدار مشروع قانون اتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية.