أحوال البلد

بـ"خطة توعوية شاملة ودورة برامجية مميزة" جاءت حملة وزارة الإعلام في التصدي لـ"كورونا"


الاعلام تايم _ سانا

 

بدأت وزارة الاعلام في وقت مبكر بخطة توعوية شاملة عبر دورة برامجية مميزة، منذ إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالمياً، يتخلل البرامج على قنوات السورية والإخبارية ودراما فقرات وفواصل درامية للتوعية بمخاطر الفيروس وآثاره وتبعاته والإجراءات الواجب اتخاذها.


وكالة انا رصدت عمل الكوادر في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون واستديوهات قنواتها وأقسامها الفنية والهندسية والمونتاج والصوت واطلعت على الجهود المبذولة لإنجاح الدورات البرامجية.


ونقلت سانا عن مدير عام الهيئة سومر وسوف تأكيده أن الهيئة ركزت عملها بالمرحلة الحالية على جانبين هما تكثيف التغطيات الإعلامية الخارجية بشأن آثار فيروس كورونا على الدول وتعزيز المكونات البرامجية التي تحفز العائلات على الاستمرار بالبقاء في منازلها تعزيزاً لخطة الدولة للتصدي للفيروس.


واشار وسوف أنه بناء على توجيهات وزارة الإعلام تم التركيز على الدراما ضمن الدورات البرامجية وتمرير رسائل توعوية عبر الفواصل بين المسلسلات بهدف تعزيز الثقافة الصحية بمواجهة فيروس كورونا وكيفية تجنب الإصابة به كاشفاً أن الهيئة تعمل منذ الآن على إعداد دورة برامجية مميزة تحقق الهدف ذاته خلال شهر رمضان المبارك.


وتم استبدال البرامج السياسية ببرامج مصورة عن مخاطر فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية فيما تم إعداد شريط إضافي مع الشريط الإخباري المعتاد يعرض على مدار الساعة خاص بأخبار كورونا محلياً وعالمياً.


أما الفواصل التوعوية بحسب مدير الهيئة فقد نالت اهتماماً كبيراً ولافتاً من جانب الوزارة حيث أنجزت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أكثر من 60 فاصلاً توعوياً تنوعت بين الدراما واللقاءات وتم استخدام تقنية الغرافيك فيها وعوامل الجذب لشريحة الأطفال والشباب وكلها تتمحور حول التعريف بفيروس كورونا وأعراضه وسبل التصدي له وتم بثها على جميع القنوات الرسمية قبل أو بعد وخلال المسلسلات والبرامج والنشرات الإخبارية.


وحول طبيعة البرامج الجديدة التي تم إدراجها في الدورة البرامجية تحدث مدير الأخبار المصورة بقناة السورية عدنان أحمد موضحاً أنه تم إعداد برنامج قصير تحت اسم “كورونا نت” يتضمن حلقات عدة تعرض كل واحدة أكثر من مرة يومياً وتتضمن مقاطع فيديو من المشافي في دول العالم المكتظة بضحايا فيروس كورونا أو الساحات والشوارع الخالية لتوعية المواطنين وتحذيرهم من مغبة الاستهتار بإجراءات التصدي للفيروس وما يؤدي إليه الإهمال من نتائج كارثية.

 

ونظراً لخطورة الشائعات التي كثرت مؤخراً على المجتمع وسلامة المواطنين تم إدراج برنامج تحت مسمى “إشاعة فيروس” بحسب أحمد الذي أشار إلى أن تسمية البرنامج تأتي للدلالة على تساوي مخاطر الإشاعات بمخاطر فيروس كورونا وضرورة مكافحتهما وهو يهدف لتفنيد الشائعات حول الفيروس بالمعلومة الدقيقة والحقائق استناداً إلى المصادر الرسمية.

 

ومن البرامج التي تضمنتها الدورة البرامجية على قناة السورية برنامج “ترند”ويرصد الخبر الأكثر انتشاراً في المرحلة الحالية على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي فيما تم الاعتماد في توجيه رسائل التوعية بمخاطر الفيروس عبر المذيعين وشخصيات عامة وفنانين وشخصيات رياضية وحقق ذلك نتائج إيجابية انعكست بالالتزام بالقرارات الحكومية المتعلقة بحظر التجوال وإغلاق المحلات وعمليات التعقيم.


وختمت سانا تقريرها بأن الدورة البرامجية على قناتي السورية والإخبارية لم تغفل التركيز على تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة المفروضة على حياة الشعب السوري مع الإحاطة بالشأن المحلي وهموم المواطنين ومعاناتهم بالحصول على الخبز والمواد الأساسية وبثت تقارير مصورة عن الحركة في الأسواق ومدى الالتزام بتطبيق إجراءات التعقيم والصحة العامة.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=70733