الاعلام تايم _ مرام جعفر

 

يشتكي مواطنون في بعض مناطق دمشق وريفها من رداءة نوعية الخبز المباع،  وتفاوت هذه النوعية من مخبز لآخر أو منطقة لأخرى، فيما حمل البعض رداءة الخبز إلى لجوء عدد من المعتمدين الى بيع خبز "بايت" حتى تصريف الكمية الموجودة لديهم.

 

ولا تقتصر الشكاوي على هاتين المحافظتين، حيث أشار الوزير عاطف نداف من طرطوس اليوم،  أثناء جولة له على عدد من الأفران ومنافذ المؤسسة العامة السورية للتجارة إلى أنه غير راض عن نوعية الخبز.

 

وطالب مديرية المخابز في المحافظة بتحسين نوعية الخبز وطريقة خبزه واستخدام صناديق البلاستيك لتوزيع المادة وعدم تكديسه في السيارات، متسائلا "إن كان هذا الخبز حاله هكذا في الفرن فكيف يصل الى المواطن؟!"

 

نائل اسمندر مدير فرع مخابز دمشق، أكد للإعلام تايم،  أن الفرع مسؤول عن تأمين المادة بشروط جيدة وانتاج جيد وليس مراقبة آليات التوزيع، التي قد تكون مسؤولة بشكل أو بآخر عن تكديس مادة الخبز لمدة طويلة أو عدم تسويق الكمية كاملة بنفس اليوم، مشددا على أن آلية الشكوى تساعد على ضبط مثل هذه الحالات.

 

وحمل اسمندر مسؤولية رداءة الخبز الذي يباع للمواطنين " البايت" إلى سوء آلية النقل والمعتمدين الذين يحصلون على المادة بما يزيد عن حاجة التوزيع.

 

واعتمدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أتمتة إنتاج وتوزيع الخبز التمويني، عبر البطاقة الذكية في محافظتي دمشق وريفها، رغم  استياء شعبي من وجود قصور في تنفيذ هذه الآلية سواء بالأخطاء التقنية للبطاقة أو من خلال جودة الخبز وكميته ونقص المعتمدين.

وبحسب ماقاله معاون الوزير رفعت سليمان، أن الخطة تهدف إلى ضبط كمية الخبز المنتج وكمية الطحين التمويني ومنع المتلاعبين من استغلال المادة المنتجة، مؤكدا على جودة المادة وانتاجها وآليات التوضيب، والسعي لزيادة عدد معتمدي الخبز.

 

وأكدت الوزارة أن اعتماد آلية أتمتة الخبز التمويني ستعتمد بشكل تدريجي حتى تعميمها في كافة محافظة القطر.