نافذة على الصحافة

هل يمكن لكورونا أن ينهي الاتحاد الأوروبي؟!


الاعلام تايم - ترجمة رشاغانم


 

أجرت صحيفة ديلي إكسبريس  البريطانية استطلاعا،  تحت عنوان "هل يمكن أن يؤدي الوباء إلى نهاية الاتحاد الأوروبي؟" وجاء ما يلي.

 

يجتمع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع في محاولة لإنشاء حزمة مالية جديدة لمساعدة البلدان في جميع أنحاء القارة،  حيث دعت إيطاليا إلى اتخاذ تدابير لزيادة ديون الكتلة للمساعدة في التعامل مع الأضرار المالية الناجمة عن  الفيروس  مع أخذ ذلك في الاعتبار .

 

ومن جهته، حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يضع خطة طموحة لمساعدة الدول الأعضاء في سعيها لمحاربة فيروس كورونا.

 

هذا و أصدر رئيسا المجلس والمفوضية الأوروبية ، شارل ميشيل وأورسولا فون دير لاين بيانًا يصرون على أنه سيتم قريبًا إنشاء حزمة مالية جريئة.

 

وجاء في البيان: "هناك مجال كبير للتضامن داخل الأجهزة والمؤسسات القائمة..يجب أن نستغل هذه الأدوات بشكل كامل ونظل منفتحين للقيام بالمزيد. هناك حزمة قوية قيد الإعداد..هدفنا واضح: سنحمي المواطنين والشركات الأوروبية من التأثير الاقتصادي للوباء ".

 

وفي الشهر الماضي ،حذر رئيس الوزراء الإيطالي ، جوزيبي كونتي لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، قائلاً" بأن  الاتحاد الأوروبي سيتلاشى قريبا إذا لم يدعم الدول الأعضاء".


وأضاف : "على أوروبا أن تظهر الوحدة والتضامن ، فلا بديل عن ذلك.. هذا فيروس مختلف نحتاج إلى هزيمته الآن."

 

ومن المتوقع الإعلان عن قرار بشأن الحزمة المحتملة قريباً حيث أنّ هناك ثلاثة مسارات من المحتمل أن يتم إنشاؤها من أجل دعم الاقتصاد.. آلية استقرار أوروبية بقيمة 360 مليار جنيه استرليني ، وصندوق استثمار أوروبي وخطة للمفوضية الأوروبية تبلغ قيمتها 88 مليار جنيه استرليني.


وعلى الرغم من إمكانية وجود حزمة مالية جديدة ، فقد استقال كبير العلماء ورئيس مجلس البحوث الأوروبي- ماورو فيراري- بعد أن صرح بأنه  فقد الثقة في النظام وخاب أمله من استجابة الكتلة للوباء.

 

وأفاد لصحيفة فاينانشال تايمز: "لقد شعرت بخيبة أمل شديدة من الرد الأوروبي على الفيروس ، " و أزمة الفيروس  غيّرت آرائي تماماً".

 


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70720