وكالات - الاعلام
أطلقت قوات الحراسة الرئاسية اليمنية النار على سيارة كانت تقف أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، اشتبه في استهداف ركابها للمنزل.
بحسب وسائل الاعلام اليمنية إن قوات الحماية الرئاسية داهمت السيارة التي كانت تقف أمام منزل الرئيس وحاولوا إخراج من كانوا بداخلها فيما حاول سائق السيارة الفرار ما أدى إلى إطلاق نار من قبل الحراسة الرئاسية واشتباك بالأيدي مع مسلحين.
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من استهداف أحد مساعدي مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكانت مصادر أمنية يمنية أكدت أن أحد مساعدي اللواء علي محسن الأحمر، المستشار العسكري للحكومة اليمنية، وثلاثة من حراسه أصيبوا إثر انفجار قنبلة قرب سيارته.
تعد هذه العملية الأولى ضد مقربين من اللواء علي محسن الأحمر، منذ بدء عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت مئات القيادات العسكرية والأمنية ورجال المخابرات منذ نهاية العام 2011.
وكان مسؤول يمني قال " إن مسلحين يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة قتلوا ضابطا وأربعة جنود في هجوم على نقطة تفتيش أمس الاول الجمعة في جنوب شرق اليمن" ، وفق وكالة (رويترز).
وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي قتل 6 جنود و 10 من عناصر القاعدة وصبي في العاشرة من عمره في هجوم منسق نفذه انتحاري ومقاتلون متشددون على مقر المنطقة العسكرية الرابعة في عدن وهي المسؤولة عن جنوب اليمن.
يشار أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -أحد أنشط أفرع القاعدة- استغل الاضطراب السياسي في اليمن ونفذ العديد من العمليات الارهابية التي طالت أجهزة الامن والجيش.