العالم العربي

المالكي : دول في المنطقة فتحت أبواب الشر لقتل العراقيين


وكالات - الاعلام
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مساء أمس السبت، أن "العراق لن يكون ضيعة ، أو حديقة خلفية لأحد ، أو لدولة من الدول، بل هو لكل العراقيين الشرفاء الذين يتحملون المسؤولية ويستمرون بالتغيير.
وفي كلمة له، خلال حملة ائتلاف دولة القانون الدعائية في محافظة واسط ، أكد المالكي أن بعض الدول تقوم بدعم الإرهاب في العراق من خلال استخدام أموالها ونفوذها السياسي في المنطقة بهدف إحباط العملية الديمقراطية في العراق الجديد وإبعاده عن دوره الإقليمي والدولي.
وكشف المالكي عن وجود مرتزقة دخلوا العراق من نيجيريا وتشاد ودول فتحت "أبواب الشر من أجل قتل العراقيين بدعم من أموال الذين لا يريدون الخير للبلاد".
وتساءل المالكي " ماذا استفاد من حال دون بناء المدارس وقانون البنى التحتية سوى أن يقول إن الحكومة فشلت ؟ وأضاف: " ومن أجل القضاء على هذا النهج وترسيخ دولة القانون والمؤسسات فإنه يجب علينا أن نتجه نحو تجميع الأصوات".
وشدد المالكي على ضرورة أن تبقى يد العراق على الزناد كون المسؤولية في المرحلة المقبلة صعبة وتحتاج إلى موقف موحد من الجميع ولا يمكن لأي مكون النهوض بالمسؤولية لوحده.
كما أشار إلى "أن العراق يسعى إلى وحدة اراضيه من خلال رفض المحاصصة والطائفية وأي شكل من أشكال بث التفرقة بين العراقيين" رغم تعرضه الى هجمة وحرب دولية شرسة.
وكان المالكي وصل مساء أمس إلى مدينة الكوت لإطلاق حملة ائتلاف دولة القانون الانتخابية في محافظة واسط ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية أواخر الشهر الجاري.
وأعلن ائتلاف دولة القانون، الاربعاء الماضي ، عن برنامجه الانتخابي، حيث أكد المالكي خلال إعلان البرنامج أن العراق عاد الى محيطه وجميع الدول فتحت سفاراتها لديه باستثناء "التي ركبت مركب الشيطان وراهنت على الطائفية"، فيما شدد على أهمية الحاجة الى الكثير من الضرب على رؤوس المفسدين الذين دخلوا الدولة ليفسدوا فيها.
يشار أن الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات البرلمانية بدأت منذ ليلة الاثنين الماضي (31 آذار 2014)، وجاء ذلك بعدما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن مصادقة مجلس المفوضين على قوائم المرشحين لانتخاب مجلس النواب، وقوائم مرشحي انتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان.
والجدير بالذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان الجاري، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوضها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7048