نافذة على الصحافة

غربال الاعلام تايم.. "حظر الكيميائي" تكم أفواه مفتشيها بترهيبهم


الاعلام تايم - مواقع - صحف

 

في الذكرى السنوية لبداية الحرب العالمية على سورية، كشف تسريب جديد حصل عليه موقع "ذي غري زون" الإخباري المستقل لمسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن إدارة المنظمة شنت "هجوماً خبيثاً ومعيباً" ضد مفتشين اثنين مخضرمين أثبتا عدم صحة رواية المنظمة الرسمية بخصوص الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما عام 2018، واتهام الجيش العربي السوري به لتبرير العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي ضد سورية آنذاك.

 

المسؤول - وهو الرابع الذي يكشف زيف تقارير المنظمة – تحدث عن مخاوف جدية حول تحقيق المنظمة بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، و"الرعب من سوء المعاملة البغيضة للمفتشين من قبل إدارة المنظمة"، وحذر من وجود مناخ من الترهيب لإبقاء الموظفين الآخرين خائفين حتى يلتزموا الصمت ولا يكشفوا عدم صحة تقرير المنظمة بشأن الهجوم المزعوم.


أما بخصوص تطورات الأوضاع في إدلب، نقلت وكالات تابعة للنظام التركي زيارة وزير الدفاع البريطاني بن والاس برعاية نظيره التركي خلوصي أكار الشريط الحدودي بين تركيا وسورية، حيث وقّع على دفتر الزيارات في مخفر حدودي، ليصعد مع أكار إلى برج المراقبة ويراقبا "مخيم أطمة"، وقال إن بلاده "اتخذت موقفاً داعماً لعدوان النظام التركي في إدلب على صعيدي مجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي"، فيما يبدو نظام أنقرة غارق أكثر وأكثر، وفي هذا السياق تحدثت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية عن دور مصر والإمارات في قطع الطرق البحرية أمام سفن سلاح النظام التركي إلى ليبيا، وقالت : ظهرت في عداد الجيش الوطني الليبي، وحدات خاصة من مشاة البحرية، مهمتها مواجهة القوات التركية، مشيرة إلى أن القوة الجديدة تتكون من الليبيين، لكن تشارك في إعدادها الإمارات العربية المتحدة ومصر.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70339