نافذة على الصحافة

غربال الاعلام تايم.. الميدان يشتعل وموسكو تصوغ التفاهمات


الاعلام تايم - مواقع - صحف

 

على بعد خطوة واحدة من حصار جبل شحشبو  لم تتوقف عمليات الجيش العربي السوري، والذي دخل أكثر من 15 قرية في عمق جبل الزاوية، فيما تجري معارك عنيفة في محيط سراقب، وبحسب صحيفة  الأخبار اللبنانية، فإن تركيا تريد من خلال المحاولات المستميتة صوب سراقب تحسين شروط تفاوضها مع موسكو وتمهد لانتهاء "مهلة شباط"، وذلك بعد انتهاء اليوم الأول من جولة المحادثات الروسية – التركية، ويعزو البعض تركيز أنقرة على جبهة سراقب، إلى حاجتها لاستعادة "هيبة" كسرها دخول الجيش بدعم روسي إلى المدينة سابقاً، متجاهلاً وجود ما يزيد على 5 نقاط مراقبة تركية في محيطها، إلا أن ذلك لا يعكس الصورة كاملة، فالمعارك الجارية هناك يتردد صداها في أروقة التفاوض مع موسكو الجاري في أنقرة حالياً، إذ يحاول رئيس النظام التركي تحسين شروط تفاوضه مع نظيره الروسي.


الصحيفة أكدت أن الوقائع الميدانية في ريف إدلب الجنوبي تقود إلى نتيجة واحدة، مفادها أن الجيش في طريقه إلى السيطرة على كامل المنطقة الواقعة جنوب طريق حلب ــــ اللاذقية، كمرحلة أولى، على أن تنتهي الخطوة بتأمين الطريق كاملاً، وهو ما قد يكون دونه "مرحلياً" معاركُ عنيفة بين جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي، وفي هذا الوقت كثفت القوات الروسية وجودها في مناطق الشمال الشرقي ، إذ أنشأت نقطتين عسكريتين جديدتين لرصد تحركات التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، ومنع عمليات التهريب في المنطقة، وتضييق الخناق على المحاولات التركية، وفي هذا السياق قالت صحيفة "الوطن العمانية" إن الدائرة باتت تضيق على مختلف الأطراف الداعمة للإرهاب في سورية، ومراكز الثقل التي اعتمدت عليها سورية كانت في مستوى الرهان، فيما أكدت صحيفة "الرأي اليوم" أن تركيا لا يمكنها الاستمرار في حرب خاسرة، لذلك فليس لها سوى العودة إلى التفاهم مع دمشق عبر بوتين، فالمعركة الكبرى في حلب انتهت، ومثلها ستنتهي الحرب في إدلب عاجلاً أم آجلاً، فالضرب من حديد قادم لا محال، وسيسحق كل المتآمرين بغض النظر عمن يقف وراءهم وسيلاقون مصيرهم المحتوم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=69702