الحدث السياسي

أبرز التطورات الميدانية والسياسية.. الجيش يتصدى لهجوم عنيف يدعمه الاحتلال التركي على محور سراقب


الاعلام تايم - مواقع - صحف - وكالات

 


• أفادت وكالة سانا صباح اليوم أن وحدات من الجيش العربي السوري حررت قريتي الحواش والحويجة بمنطقة الغاب الشرقي في ريف حماة.


• أفاد مراسل أخبار التفلزيون أن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الجيش و الارهابيين على محور سراقب، حيث زجت المجموعات الإرهابية بعشرات الانغماسيين والانتحاريين والعربات المفخخة على محور سراقب الغربي مع إسناد ناري كثيف من قبل قوات النظام التركي. وأضاف المراسل وجهت وحدات الجيش ضربات نارية مكثفة للمجموعات الإرهابية المهاجمة على محور سراقب وتكبدها عشرات القتلى والمصابين وتدمر عدة عربات مدرعة.


• قالت وكالة سانا إن وحدات الجيش العربي السوري تصدت لهجوم كبير شنته المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي على محور سراقب وقضت على عشرات الإرهابيين ودمرت مدرعاتهم وأسلحتهم، في وقت  خاضت فيه اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية المدعومة بإسناد ناري كبير من قبل قوات النظام التركي، وأضافت الوكالة أن هذه المحاولة تأتي لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية على محور إدلب الجنوبي، وأشارت الوكالة الى أن النظام التركي قدم دعما ناريا كبيراً للتنظيمات الإرهابية من المرتزقة الأجانب الذين زجهم في الهجوم بهدف تحقيق أي تقدم يعوض الهزائم الكبيرة التي تمنى به أدواته الإرهابية بريف إدلب الجنوبي. و بحسب المعطيات الميدانية تسللت مجموعات صغيرة من الإرهابيين في محيط مدينة سراقب على الطريق الدولي بهدف تحصيل لقطة إعلامية ويتم التعامل معها من قبل وحدات الجيش.


• ضبطت وحدات من الجيش العربي السوري خلال تمشيطها القرى المحررة من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي شبكة أنفاق ومتاريس حفرها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة في قرية معرزيتا وتمتد إلى قرى الشيخ دامس وجبالا ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.


• حررت وحدات الجيش مساء أمس بلدة كفر عويد الاستراتيجية و15 قرية وبلدة جديدة غرب وجنوب غرب مدينة معرة النعمان بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.


• قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن الجيش العربي السوري واصل عملياته العسكرية الليلية على محاور "جبل الزاوية" منتزعا السيطرة على 8 بلدات وقرى بعد تطهيرها من مسلحي تنظيم جبهة النصرة وحلفائه، مع استمرار العمليات باتجاه مواقع جديدة على اتجاه جبال "شحشبو" و"الأربعين" في المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وحماة.


• ذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لصحيفة"الوطن"، أن وحدة من الجيش اشتبكت أمس مع عدد من مسلحي فلول تنظيم داعش الإرهابي بعد رصد تحركهم على المحور الشرقي من جانب طريق السخنة- دير الزور، وتمكنت من إيقاع عدد منهم قتلى ومصابين، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه الجيش على مواقع انتشار مسلحي التنظيم في المنطقة وإيقاع إصابات محققة في صفوفهم.


• قالت صحيفة الاخبار في تقرير لها اليوم "انتهى اليوم الأول من جولة المحادثات الروسية ــــ التركية الثالثة، على وقع تطورات ميدانية لافتة ومتسارعة، وضعت الجيش السوري على بعد خطوة واحدة من حصار جبل شحشبو ودخول أبرز ما بقي خارج سيطرته من بلدات جبل الزاوية، وأضافت الصحيفة أن الوقائع الميدانية في ريف إدلب الجنوبي تقود إلى نتيجة واحدة، مفادها أن الجيش في طريقه إلى السيطرة على كامل المنطقة الواقعة جنوب طريق حلب ــــ اللاذقية، كمرحلة أولى، على أن تنتهي الخطوة بتأمين الطريق كاملاً، وهو ما قد يكون دونه (مرحلياً) معاركُ عنيفة بين جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي.


• أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أمس أن القوات الأميركية لا تنوي العودة إلى الحدود السورية التركية، وقال إسبر، رداً على سؤال بهذا الخصوص، في جلسة استماع بمجلس النواب: «في الوقت الحالي لا أرى أي إمكانية للعودة إلى الحدود»، مشدداً على أن بلاده لا تنوي المشاركة في الحرب القائمة، وقال: «نعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي العملية السياسية التي تجري الآن».


• بحسب صحيفة الوطن، كشفت السفارة الأميركية في سورية، عن موقف مشترك مع السعودية لدعم الحل السياسي في سورية، وذلك في تغريدة على موقع السفارة في «تويتر».


• كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنه «من الممكن وجود أي لجنة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في سورية، بموافقة سلطات الجمهورية العربية السورية الشرعية»، وقال بوغدانوف، خلال طاولة مستديرة في الغرفة الاجتماعية الروسية في موسكو، ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك إمكانية لإنشاء بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في سورية: «أي نشاط تابع للأمم المتحدة على أراضي دولة ذات سيادة يجب أن يتم بموافقة سلطات البلد الشرعية».


• أعلن رئيس النظام التركي أردوغان، أنه لم يتلق الدعم اللازم من الولايات المتحدة بشأن الوضع في إدلب، وأنه يتوقع أن يناقش هذا الأمر مرة أخرى مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، كما أعلن أنه في الوقت الحالي، لا توجد أنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت» لدى أميركا يمكن تزويد تركيا بها.


• علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة له على «تويتر» حسب وكالة «مهر»: إن الرئيس الأميركي اعترف بأن «العسكريين الأميركيين موجودون في سورية من أجل نهب النفط كما أنه باعترافه بأن إيران تكره داعش قد أقر بأن سورية وروسيا وإيران بإمكانها محاربة داعش ولكن الولايات المتحدة لم تكتف بعدم محاربة داعش فحسب بل قتلت بشكل جبان العدو رقم واحد لداعش، الفعل الذي لم يحتفل به سوى أذناب وأدوات ترامب وداعش».


• انتهى اللقاء الروسي التركي في أنقرة بشأن التصعيد التركي في إدلب من دون الإعلان عن أي نتائج، على أن يتواصل اليوم، وذلك رغم توقع استباقه من قبل موسكو بتوقعات أن تخرج عنه «نتائج جيدة»، ويرى مراقبون أن المشهد السياسي يزداد تعقيداً بين روسيا وتركيا حول ملف إدلب، بالتوازي مع إصرار الجيش العربي السوري وحليفه الروسي على القضاء على التنظيمات الإرهابية في المحافظة، في مقابل مواصلة النظام التركي دعمه للتنظيمات الإرهابية هناك، واستمرار استهداف النقاط والأرتال التابعة للاحتلال التركي من قبل الجيش العربي السوري والقوات الجوية للحليف الروسي.


• أكدت روسيا أمس أن الاستخبارات الغربية تواصل مساعدة ودعم ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية في ترويج الأكاذيب وشن حرب إعلامية على سورية والجيش العربي السوري. ونقلت وكالة «سانا» عن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قوله: «قبل عامين انتشرت في العالم معلومات زعمت مسؤولية الجيش العربي السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، وكان هذا تضليلا مخططا له من هذه المنظمة (الخوذ البيضاء) ومدعوما من الدول الغربية».


• كثفت القوات الروسية، أمس، من وجودها في مناطق شمال شرق سورية، إذ أنشأت نقطتين عسكريتين جديدتين لرصد تحركات التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، ومنع عمليات التهريب في المنطقة، على حين واصل الاحتلال الأميركي إدخال المعدات العسكرية واللوجستية إلى قواعده غير الشرعية في المنطقة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=69697