الاعلام تايم _ مواقع

نشر موقع "سكاي نيوز" تقرير له اليوم  قال فيه "في الوقت الذي يواصل به الجيش السوري تقدمه في إدلب، تتجه الأنظار إلى النتائج المترتبة على إصرار النظام التركي على خوض تلك المعركة، رغم الاعتراض الروسي والخسائر الجسيمة في صفوف قوات الاحتلال التركي".

وأضاف الموقع "إلى جانب تقدم الجيش السوري، يواجه النظام التركي الغضب الروسي من موقفه، حيث استهدفت طائرات روسية بغارات جوية عدة محيط تجمع قوات الاحتلال التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوبي إدلب".

ورأى مراقبون بحسب الموقع أن ما يهدد به رئيس النظام التركي غير واقعي، ولن يغير أي شيء على الأرض، ونقل الموقع عن الخبير في الشؤون الأمنية متين جورجان عبر حسابه على موقع "تويتر": "ألم يكن هناك ضابط عسكري"تركي" يؤكد للحكومة في مطلع شهر شباط الحالي أن نقل هذا العدد الكبير من الوحدات العسكرية إلى إدلب قبل تسوية مشكلة السيطرة على المجال الجوي يعني خطرا كبيرا على جنودنا؟"، حسبما نقل موقع "أحوال" الإخباري التركي.

وأشار الموقع بحسب جورجان إلى أن "هزيمة جيش الاحتلال التركي في إدلب ستكون له عواقب وخيمة، حيث أضاف: "أي انسحاب لقواتنا العسكرية بضغوط من روسيا سوف يسيء إلى سمعة الجيش وسيفقده قوته الرادعة. وفي المقابل إذا رفضت الحكومة الانسحاب من إدلب فإننا عندئذ سنصبح عالقين ومحاصرين في تلك المنطقة".

وحول التدخل الألماني والفرنسي في الأزمة بين موسكو وأنقرة، أوضح جورجان، وفقا لموقع "سكاي نيوز": "سيكون الأمر أفضل كلما تمكنا من تحويل الأزمة من ثنائية الجانب بين أنقرة وموسكو إلى متعددة الجوانب. آمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج إيجابية ويتم تسوية المشكلة بالمفاوضات السلمية".

وأضاف الموقع أن جيش الاحتلال التركي يواصل نزيف الخسائر في سورية، وفق وزارة حرب الاحتلال التركي التي اعترفت ورئيس نظامها بمقتل العديد من جنودها "، في مقابل تقدم للجيش السوري الذي سيطر على عدة قرى تابعة لمنطقة جبل الزاوية الإستراتيجي بريف إدلب الجنوبي.