الاعلام تايم - اللاذقية - نور الهدى حسن

 

ينفذ مجلس مدينة الحفة مشروعاً بقيمة ثلاثة ملايين ليرة سورية لإعادة تأهيل وصيانة مدخل المدينة من الجهة الغربية. وقال المهندس رائد إبراهيم رئيس مجلس المدينة  في تصريح اعلامي:" يتم تمويل المشروع من الموازنة المستقلة للمجلس ويتضمن ترميم الساحة الرئيسية للمدخل وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لنافورة المياه الموجودة فيها وتنفيذ أعمال الإنارة المطلوبة للموقع والصيانة لسارية العلم والقوس الموجود في المدخل وغير ذلك من الأعمال المطلوبة للموقع من أجل إظهاره بالشكل الأمثل".

من جهة أخرى، أشار المهندس إبراهيم إلى باقي المشاريع التي تنفذ ضمن إطار خطط عمل مجلس مدينة اللاذقية حيث تم إنجاز نحو 50 % من أعمال المبنى الإداري لمجلس المدينة الذي تنفذه مؤسسة الإسكان العسكرية فرع/2/ بكلفة تقديرية تصل إلى 75 مليون ليرة سورية والذي يتضمن إنشاء قبو و3 طوابق من المحلات التجارية والمكاتب الاستثمارية.

كما نوه رئيس المجلس إلى حملة الأعمال التي قام بها المجلس خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بإجراء بعض أعمال التزفيت التي شملت ترقيع معظم الشوارع الواقعة ضمن مجال الحدود الإدارية للحفة وإجراء بعض الصيانات اللازمة لبعض مواقع شبكة الصرف الصحي أما بالنسبة لمشروع الصرف الصحي الخاص بمدينة الحفة والذي تم تنفيذه من قبل الشركة العامة للمشاريع المائية فقال المهندس إبراهيم للمصدر ذاته بأن البلدية لم تستلمه بعد وذلك لوجود بعض الملاحظات حوله ولاسيما المتعلقة بالتزفيت والتي لم تقم الجهة المنفذة بتلافيها بحجة توقف أعمال التزفيت، مؤكداً على ضرورة تلافي هذه العثرات وإنجاز المشروع الذي يعول عليه كثيراً على الصعيد الخدمي والبيئي لمدينة الحفة علماً بأن كلفة هذا المشروع تصل إلى نحو 430 مليون ليرة سورية.

تجدر الإشارة إلى أن مدخل مدينة الحفة التزيني يشكل المكان الوحيد لدخول السيارات إلى الحفة ومنها إلى صلنفة والغاب، وبالتالي فإن تجمع مياه الأمطار بسب عدم وجود قنوات تصريف مطرية على مسار التحويلة يلحق أضراراً كبيرة بالأراضي الزراعية والتي قد تصل إلى حد الانهيار نظراً للطبيعة الجيولوجية للمنطقة والتي تتشابه مع التكوين الجيولوجي لتحويلة الحفة التي تعرضت للانهيار منذ عام ونيف دون أن يتم معالجتها حتى اللحظة.

كما أن التنفيذ السيئ لأعمال التزفيت التي تمت على مسار مشروع الصرف الصحي والذي يعاني من وجود العديد من الحفر يربك حركة السير في المنطقة، ويكاد يخرج قسماً لا بأس به من الطريق من الخدمة علماً أن عرض الطريق هو بالأصل قليل، وبالكاد يستوعب الغزارة المرورية، وتزداد هذه الغزارة في الصيف، وأمام هذا الوضع يطالب أهالي المنطقة بإيجاد الحلول العملية للمشاكل التي يعاني منها مدخل مدينتهم وذلك حفاظاً على انسيابية الحركة وسلامة مستخدمي الطريق ومنعاً للأضرار على الأراضي المجاورة.
نور الهدى حسن-اللاذقية