وجهات نظر

عدوانان على الأبواب والجيش يرد بالتحرير


الاعلام تايم

على بعد أسبوع من الانتخابات في الكيان الصهيوني، لا يفوت نتنياهو الفرصة لإمساك أوراق توضع في صناديق الاقتراع، وهو ما يلجأ إليه كل الساسة الصهاينة في مثل هذه الأوقات، عدوان جديد على دمشق يجيره نتنياهو لصالحه كما جرت العادة، لكنه انتهى دون تحقيق مآربه.


وعلى المقلب الآخر لا يزال التركي يسعى جاهداً لامتلاك زمام المبادرة في الشمال، ويواصل حشد قواته ومرتزقته في مناطق لا تبعد أكثر من 8 كيلومترات عن خطوط التماس في غربي معرّة النعمان على وقع تقدم الجيش العربي السوري الذي حرر مؤخراً قرى تل النار والشيخ مصطفى والنقير وكفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي، فيما يبدو تركيزاً واضحاً على ذاك الريف لتأمينه وخاصة محيط طريق حلب – اللاذقية المعروف بـ" M4" وجبل الزاوية والأربعين.


تدور عجلات العمليات العسكرية دونما هوادة والرسالة أوصلتها سورية وروسيا جيداً؛ الجيش ماض في طريقه والنار تقابل بالنار، حتى تنجو التفاهمات الروسية التركية من مخاضها العسير، موسكو تبدو حازمة تجاه مواقفها مؤكدة أن أنقرة لم تف بعد بشروط "سوتشي"، وأن الأعمال التي وصفتها بالعدائية لن تبقى بلا رد، فالجيش السوري في بلده وعلى أرضه، ردّ بشكل طبيعي.


أما سياسياً فقد رحب الكرملين دون حماس بالقمة الرباعية التي ينتظر أن تجمع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا لنقاش التطورات في إدلب، ومصير الاتفاقات هناك، والتي لم يحدد موعدها ولا مكان انعقادها بعد.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=69567