الحدث السياسي

أبرز التطورات الميدانية والسياسية.. روسيا في وجه النظام التركي: إصرار على اقتلاع الارهاب


الاعلام تايم - مواقع - صحف - وكالات

 

• أمنت وحدات الجيش العربي السوري اليوم خروج عدد من العائلات قادمة من مناطق انتشار الإرهابيين في قرى جبل الزاوية عبر الممر الإنساني غرب بلدة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش من الإرهاب بالتوازي مع تفقد عشرات الأسر من أهالي المعرة منازلها تمهيدا للعودة إليها بعد تأهيل البنى الأساسية التي خربها الإرهاب.


• ووفق وكالة سانا.. أمنت الجهات المعنية في محافظة إدلب بالتعاون مع وحدات الجيش دخول عشرات العائلات من أهالي معرة النعمان قادمة من المناطق الآمنة لتفقد منازلها في المدينة تمهيدا للعودة اليها بعد استكمال الجهات الخدمية أعمال تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة فيها.


• دون أي نتائج تذكر خرج آخر الاجتماعات التي جمعت طرفي اتفاق «سوتشي» روسيا وتركيا، لتكشف البيانات التركية المتلاحقة عن نقطة الخلاف الرئيسة، والتي يجري التفاوض حولها، حيث لا تزال أنقرة ترفض إبعاد نقاطها العسكرية المحاصرة إلى مناطق سيطرة مرتزقتها، على حين واصلت موسكو التشبث بموقفها والتأكيد على التمسك بالاتفاقات الموقعة، واحترام سيادة واستقلال سورية.


• اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن من أهم الأولويات هو القضاء على ما تبقى من بؤر الإرهاب في سورية وتهيئة الظروف المؤاتية لعودة المهجرين، في حين أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الدولة السورية تسيطر الآن على 90 بالمئة من أراضيها.


• ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يقوم بزيارة عمل لموسكو يومي 18 و19 شباط الجاري.. وبحسب الخارجية الروسية سيلتقي لافروف نظيره الأردني، اليوم الأربعاء، و«من المتوقع أن يكون الوضع في سورية وحولها، أحد الموضوعات الرئيسة خلال المباحثات»


• أكدت رئيسة مجلس الاتحاد في روسيا فالنتينا ماتفيينكو، خلال زيارة لها إلى زامبيا، أن سورية تمتلك كامل الحق في محاربة التنظيمات الإرهابية وأنه لا أحد يستطيع أن يمنعها من تحرير أرضها من الإرهابيين. وقالت ماتفيينكو: إن «الجانب التركي لم ينجح بتنفيذ التزاماته ضمن اتفاقات سوتشي»، موضحة أن «الجوهر الرئيس لاتفاقات سوتشي هو تحقيق وقف لإطلاق النار وفصل المدنيين عن الإرهابيين وكذلك إنشاء منطقة للحد من التصعيد».


• أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، حسب وكالة «سانا»، أن معظم المناطق السورية باتت آمنة بفضل الانتصار على الإرهاب، مشيراً إلى أن السبب في استمرار وجود جيوب إرهابية في بعض المناطق هو تدخل دول خارجية، ولكن حصل تقدم جيد لإنهاء انتشار هذا الإرهاب فيها.


• قالت الاخبار اللبنانية إن العمليات العسكرية البرية، سجلت أمس، تراجعاً نسبياً، فيما تؤكد مصادر عسكرية أن هذا الانخفاض «تكتيكي مؤقت»، و«العمليات مستمرة». وتؤشر بوصلة الجيش، حال مواصلة العمليات، إلى هدفين استراتيجيين مهمّين، هما: مدينتا دارة عزة والأتارب في ريف حلب الشمالي الغربي. ومن شأن السيطرة على هاتين المدينتين تحقيق فصل تامّ بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، علاوة على التمهيد لفصل منطقة عفرين، الخاضعة للاحتلال التركي عن مناطق سيطرة المجموعات المسلّحة في إدلب.


• صرح مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع في سورية، أن "الوضع في المناطق السورية التي يسيطر عليها التحالف بقيادة واشنطن يزداد صعوبة"، وأعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء أوليغ جورافليوف، أن الجماعات المسلحة تستخدم الأسلحة التي تنقلها القوات الأمريكية ضد القوات التركية في شمالي سورية، وكذلك ضد المدنيين.


• ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته في ختام المباحثات التي استمرت يومي 17 و18 شباط الجاري، أن الطرفين الروسي ووفد النظام التركي واصلا الثلاثاء بحث الأوضاع على الأرض في سورية مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد، وأكدا "التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب". كما أكد الوفدان الروسي والتركي أنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب ومناطق أخرى بسورية، إلا على أساس احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".   


• عبر أبناء العشائر العربية في محافظة الحسكة، عن دعمهم المتواصل للجيش وحربه ضد الإرهاب، ودعوا لمقاومة  القوات الأمريكية وإخراجها من الأراضي السورية.وخلال تجمع عشائري عقد أمس في قرية خربة عمو بريف القامشلي، أعلن شيوخ القبائل العربية ووجهاء العشائر "تضامنهم مع أهالي قرية خربة عمو، الذين قدموا صورة مشرفة عن مقاومة القوات الأمريكية المحتلة، وأجبروها على التراجع ولم يسمحوا لها بتدنيس تراب قريتهم، داعين أبناء العشائر وأبناء سوريا الشرفاء، إلى مقاومـــة الاحتلال الأمريكي وطرده من الأراضي السورية".


• قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، إن هناك ضرورة الآن لعودة الدور العربي إلى الملف السوري. وكتب قرقاش على حسابه الرسمي على "تويتر": المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي".


• أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس حركة الحرية والديمقراطية المباشرة توميو أوكامورا أن النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان هو من يقوم برعاية وحماية المجموعات الإرهابية في إدلب. وشدد أوكامورا في تعليق له نشره اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على أن العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري في حلب وإدلب ضد الإرهابيين تأتي في إطار حقه بالدفاع عن بلاده وإعادة الاستقرار إليها.


• جدد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو التأكيد على أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسات فاشلة وخطيرة في سورية. وقال كليتشدار أوغلو في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه إن “أردوغان أثبت بسياساته في سورية أنه اداة بيد القوى الخارجية التي استخدمته في مشاريعها الخاصة بالمنطقة”.


• طالب محلل الشؤون الدولية في صحيفة جمهورييت التركية محمد علي جولار أردوغان بالكف عن التدخل في الشأن السوري وسحب قواته من محافظة إدلب مشيرا إلى “اعتراض القيادات العسكرية التركية على التدخل العسكري التركي في إدلب”. وبين جولار أن أردوغان لم يلتزم بتعهداته في اتفاق سوتشي وهو يحمي إرهابيي “جبهة النصرة” في إدلب مشدداً على أنه من حق الدولة السورية وكأي دولة ذات سيادة أن تقضي على الإرهابيين على أراضيها.


• كتبت صحيفة رأي اليوم اللندنية أن الجولة الثّالثة من المُفاوضات التي جرَت في موسكو بين وفدَين أمنيين وعسكريين تركيّ وروسيّ حول الوضع المُتأزّم في إدلب، انهارت بسبب تمسّك الجانب الروسيّ بكُل شُروطه في القضاء على الجماعات المسلّحة المُصنّفة على قائمة الإرهاب، وعودة المدينة وريفها بالكامل إلى السّيادة السوريّة تطبيقًا لاتّفاق سوتشي، ورفض الطّلب التركيّ بانسِحاب القوّات السوريّة إلى مواقعها السّابقة قبل استِعادة أكثر من 600 كيلومتر مربّع من ريف إدلب وعدّة مُدن وطُرق استراتيجيّة.


• أضافت الصحيفة أن الأيّام القليلة المُقبلة ستكون حاسمةً، ومدينة إدلب على وجه الخُصوص، وأيّ خطوة مُتهوّرة من الجانب التركيّ قد تُشعِل فتيل مُواجهة إقليميّة، وربّما دوليّة، خاصّةً بعد دُخول الولايات المتحدة على خطّ الأزمة للاصطِياد في الماء العَكِر وتوريط تركيا أردوغان في مِصيَدة حرب إدلب الاستنزافيّة، واستِنجاد الرئيس أردوغان بحِلف النّاتو الذي اكتشف عُضويّة بلاده فيه فجأةً.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=69374