وجهات نظر

شاهين النصر يقف خلف الرئيس الأسد


الاعلام تايم - افتتاحية

 

تضل الفقاعات الصوتية القادمة من الشمال طريقها في الفضاء السمعي، ولا يسمع إلا صوت الحق الذي صدح أمس على شاشات التلفاز يهنئ أهل حلب بالنتيجة الحتمية لصمودهم، وكثبات الشاهين المنتصب خلفه تحدث السيد الرئيس بشار الأسد عن الانتصار الاستراتيجي الذي جعل المدينة آمنة من خوف، واستكمل ما بدأه الجيش في العام 2016.

 

خص الرئيس الأسد بأول كلمة متلفزة أهل حلب الذين صبروا طوال ظلام الحصار والحرمان والقتل بأيدي الإرهابيين، فكان نصرهم منذ لحظة الصمود تلك يسجل لكل أرضٍ سورية تحارب وأبناءَها الإرهاب، وإذ حققت المدينة حلم السنوات الماضية فإن الانتصار في معركة لا يعني انتهاء الحرب، إذ إن المعارك المتلاحقة ستتسلم الراية من المدينة المنتصرة لتلحِق بها كل شبر يعيش خوفاً أو إرهاباً.


التحضيرات لما هو قادم من المعارك أساس المرحلة الحالية، ومعركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري، بغض النظر عن كل الجلبة التي يثيرها الأتراك في الشمال، أو غيرهم في كل جهات الأرض.


وفيما يواصل الجيش استكمال عملياته ومعاركه في سبيل حربه الكبرى، أعلن فتح ممرين آمنين في كل من ميزنار بريف حلب الغربي ومجيرز في ريف إدلب الشرقي، بهدف تأمين المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين إلى المناطق المحررة، إذ جهزت نقطة طبية قبالة معبر مجيرز، لاستقبال المصابين وتقديم العلاج والإسعافات الأولية للمحتاجين، إضافة إلى وجود فريق طبي لتقديم اللقاحات للأطفال.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=69323