العالم العربي

مبارك ينصح المصريين "بالسيسي"..و "الأجناد" تتبنى تفجيرات جامعة القاهرة


صحف - الاعلام

نصح الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، المصريين بانتخاب وزيرالدفاع السابق، عبدالفتاح السيسي، رئيساً للجمهورية.

وفي حوار هاتفي مع صحيفة (المصري اليوم) بثت قناة (الحياة) المصرية  التسجيل الصوتي قال مبارك عن انتخاب السيسي للرئاسة " هو المرشح الأنسب على الساحة ".

وبخصوص جماعة الإخوان المسلمين، أوضح مبارك أنه لا يزال حذراً بخصوص مستقبلها.

وحول إشراك الإخوان في الحكم قال الرئيس الأسبق لمصر واشنطن تبذل قصارى جهدها لعودتهم الى صورة المشهد السياسي وترفض منح القاهرة طيارات عسكرية، الى أن يتم إشراك الإخوان في الحكومة، مؤكداً أن الحادثة حصلت معه أثناء حكمه، ولكنه رفض.

وأكد مبارك أنه غير مقتنع بمشروع قناة السويس الذي تسعى السلطات لتنفيذه، وعبر عن مخاوفه من أن يكون بوابة لدخول مستثمرين "إسرائيليين" لتنفيذ المشروع والاستحواذ على الضفة الشرقية من القناة، داعياً المصريين إلى العمل وعدم الاكتفاء بالاعتماد على المساعدات التي تقدمها دول خليجية لمصر.

وكانت الولايات المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إنها ستوقف تسليم مساعدات عسكرية للقاهرة تشمل مروحيات مقاتلة من طراز أباتشي وصواريخ من طراز (هاربون) وقطع غيار لدبابات (إيه 1 ، إم 1)، فضلاً عن مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار لدفع الحكومة المدعومة من الجيش للسير في طريق الديمقراطية.

أمنياً..أعلنت جماعة تطلق على نفسها (أجناد مصر)، مساء أمس الأربعاء، مسؤوليتها عن تفجير ثلاث عبوات ناسفة أمام جامعة القاهرة غربي العاصمة المصرية، ظهر أمس، ما أدى إلى مقتل ضابط مصري برتبة "عميد" وإصابة 5 ضباط آخرين.

في بيان على حساب منسوب إليها على موقع (تويتر) قالت الجماعة "فتح الله على جنودنا الأبطال، ضمن حملة القصاص حياة، بالوصول إلى تجمع لكبار قيادات الأجهزة الأمنية المتمركزة بالقرب من ميدان النهضة (أمام جامعة القاهرة)، وزرع ثلاث عبوات ناسفة في المكان".

وبررت الجماعة تلك التفجيرات أنها جاءت رداً على حملات الاعتقال للحرائر من نسائنا وفتياتنا والتطاول عليهن، ويشرفنا إهدائها لهن، ونعاهدهن أننا لن يقر لن قرار ولن يهدأ لنا بال ما بقيت واحدة منهن في الأسر".

يشار أن في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت هذه الجماعة مسؤوليتها عن استهداف قوات من الأمن المركزي على طريق الإسكندرية الصحراوي قرب مدينة 6 أكتوبر.

ورداً على تلك التفجيرات، عقد رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، مساء الأمس اجتماعاً أمنياً، بحضور وزراء الدفاع والداخلية والعدل، فضلاً عن رؤساء المخابرات العامة، والمخابرات الحربية (تابعة للجيش)، ومجلس الأمن القومي، بحسب بيان لمجلس الوزراء.

وقرر في الاجتماع، وفقاً للبيان، تكثيف التواجد الأمني في المناطق المحيطة بالجامعات، وتكثيف الدوريات المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة على مدار اليوم، بالإضافة إلى استعراض التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب سواء من الناحية الإجرائية أو الموضوعية لعرضها على مجلس الوزراء غدا الخميس، لاتخاذ إجراءات إصدارها.

وأدانت رئاسة الجمهورية في بيان التفجيرات، وقالت "لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يدرك أن مكافحة الإرهاب يتعين أن تتم دون ازدواجية في المعايير، وأن يتخذ مواقف واضحة وأفعالاً مؤكدة لها، من خلال تعاون دولي شامل، لتجفيف منابع الإرهاب".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6931