وكالات - الإعلام :

وجه القيادي السعودي بتنظيم القاعدة، إبراهيم الربيش، رسالة صوتية بعنوان "والله خير الماكرين" هاجم فيها قرار الداخلية السعودية بإدراج عدد من التنظيمات على قوائم الإرهاب، وانتقد إدراجها جماعة الإخوان المسلمين، واعتبر أن القرار جاء بعد "نشوة السعودية بنصر السيسي" في مصر، والتي دفعتها للقضاء على "ريح الثورة" بأراضيها.

وقال الربيش، المطلوب ضمن قائمة "58 " في السعودية وأحد منظري التنظيم بفرعه اليمني، في رسالة وصفها بالمتأخرة والتي تمتد لأكثر من تسع دقائق، إن بيان الداخلية السعودية في اعتبار بعض التنظيمات الاسلامية إرهابية "جاء مخالفاً لتوقعات الأغلب" وأنه "لم يكن يتوقع أن تتجرأ" الوزارة على إصداره مضيفا: "لله درُ من قال إن الله إذا أراد نهاية دولة حبب إليها سبب نهايتها."

وكانت السعودية في وقت سابق من الشهر الماضي ، أصدرت بياناً اعتبرت فيه بعض الجماعات والتنظيمات إرهابية.

واتهم الربيش الحكومة السعودية بأنها "اتخذت أرباب البيت الأبيض آلهة من دون الله" مضيفا: "ما هو الداعي لإصدار هذا البيان وهذه القائمة في هذا الحين؟ ولا أرى السر إلا أن ابن سعود أراد أن يقضي على من يخشى وجوده في بلاد الحرمين لذا نص في بيانه على تجريم من يخلع البيعة."

وتطرق الربيش، إلى قضية تحريم المملكة القتال في الخارج قائلا: "ما هو موقفكم من قتال اليهود في فلسطين ..؟؟ فمن قاتل اليهود أو دعم من قاتلهم أو تعاطف مع من قاتلهم يستحق العقوبة؟ هل من أفتى بوجوب قتال اليهود في فلسطين يعتبر داخلاً في ضمن وعيدكم؟ هل من تمنى انتصار المسلمين على اليهود يستحق هذه العقوبة؟."

وختم الربيش رسالته بالقول: "لقد أمهل البيان المقاتلين لكي يسلموا أنفسهم، وبحمد الله أنه لم يجب، ما دل على أنه ليس له في قلوب المجاهدين أي وزن ومن نعمة الله.. أن وزارة الداخلية قطعت الطريق على من يريد التسليم بغدرها " وأضاف: "أبشروا يا معشر المجاهدين إن النظام السعودي.. كالمسيح الدجال أعور العين لا يرى إلا من جهة واحدة".