الاعلام تايم - مواقع

 

قال روبن باركو المستشار الأمني السابق والمحرر في صحيفة "إسرائيل اليوم" الصهيونية إنه إذا نفذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما أعلنه السبت أمام الجامعة العربية، وقطع العلاقات مع "إسرائيل" بما فيها التنسيق الأمني، فإن "إسرائيل" ستكون مضطرة للتعامل مع الضفة الغربية بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع قطاع غزة.

وأضاف روبن في تصريحات لبرنامج "ما وراء الخبر" أن "إسرائيل" لن تسمح مرة أخرى بتكرار تجربة قطاع غزة، وستلجأ إلى التعامل مع الضفة الغربية بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع القطاع، إذا فعل عباس ما أعلنه أمام الجامعة العربية.

وردا على هذه التهديدات، أكد فايز أبو عيطة نائب رئيس المجلس المركزي لحركة فتح أن جميع الفلسطينيين بكافة فصائلهم متحدون ويعملون يدا بيد في سبيل إفشال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي اعتبرها "وثيقة استسلام لا سلام".

غير أن روبن اعترض على طلب الفلسطينيين إعادة اللاجئين، ودعاهم إلى قبول العرض الأميركي وإقامة دولتهم على الحدود التي رسمتها خارطة ترامب، ومن ثم إعادة اللاجئين إليها، وقال إن العرض الأميركي يتيح للفلسطينيين "للمرة الأولى في التاريخ" -على حد قوله- أن يكون لهم دولة.

من جهته جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على أن “صفقة القرن” مرفوضة جملة وتفصيلاً مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن ثوابته الوطنية وحقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال عباس خلال اجتماع طارئ بالجامعة العربية في القاهرة إن “القدس والقضية الفلسطينية ليستا للبيع ونرفض صفقة القرن بالمطلق” مضيفاً إن “صفقة القرن تلغي قرارات الشرعية الدولية وتكرس شرعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.