صرحت الإذاعة الاسرائيلية عن مصادر من داخل الكيان الصهيوني،  أن أروقة الحكومة الاسرائيلية تشهد مناقشات صاخبة تتعلق بالموقف من مستقبل رئيس السلطة الفلسطينية عباس في ظل تعنته الواضح ورفضه تمديد المفاوضات، ومطالبته اسرائيل الالتزام بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين دون أن يكون لذلك أي علاقة بتمديد المفاوضات.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المصادر قولها، إن وزير الاقتصاد الاسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي، نفتالي بينيت، يقود تيارا داخل الحكومة يفضل اعتقال أو إبعاد عباس، والعمل على اضعاف السلطة تمهيدا لانهيارها عبر خطوات اقتصادية ضاغطة، في حين تعارض الوزيرة تسيبي ليفني هذا الخط بشدة.

إلى ذلك، أعربت مصادر عسكرية اسرائيلية عن اعتقادها بأن عباس سيخضع في نهاية المطاف لمطالب واشنطن وتل أبيب، وسيقبل بتمديد المفاوضات مقابل الإفراج عن الأسرى، والقيام ببعض بوادر حسن النية في الضفة، بالتزامن مع التلويح بعصا العقوبات ومستقبل عباس الشخصي والمقربين منه.