نافذة عالمية

قتيلان و68 مصاباً في اشتباكات بين شرطة آل سعود وعمال أجانب


بعد مرور نحو أسبوع على بدء سلطات آل سعود حملة لتعقب مخالفي نظام العمل والإقامة في السعودية التي اعتقل خلالها الآلاف وقتل فيها رجل اشتبكت شرطة آل سعود مع عمال أجانب أمس في حي فقير بالعاصمة الرياض يؤوي عددا كبيرا من العمال القادمين من القرن الافريقي ما ادى إلى مقتل شخصين احدهما سعودي وإصابة 68 آخرين بجروح.

وأشار الناطق الإعلامي بشرطة آل سعود في منطقة الرياض في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إلى أن "أعمال شغب" اندلعت لدى قيام عدد ممن وصفهم بال "مجهولي الهوية" بالتحصن في شوارع ضيقة بحي "منفوخة" و"إثارة أعمال شغب ورمي المواطنين والمقيمين بالحجارة والتهديد بالسلاح الأبيض ما نتج عنه إصابة عدد منهم وتضرر عدد كبير من المحال التجارية والسيارات" مضيفا أن "قوات الامن تمكنت من السيطرة على الوضع وعزل مثيري الشغب والقبض على 561 شخصا من المحرضين ومجهولي الهوية ونتج عن ذلك مقتل شخصين أحدهما سعودي والآخر مجهول الهوية وإصابة 68 شخصا بينهم 28 سعوديا و40 مقيما فيما غادر 50 المستشفى بعد تلقيهم العلاج كما تعرضت 104 سيارات لأضرار مختلفة".

وكانت سلطات آل سعود بدأت مطلع الشهر الحالي طرد العمال الأجانب بدعوى أن وضعهم غير قانوني بعد انقضاء مهلة سبعة أشهر منحتها لهم لتسوية أوضاعهم أو المغادرة متجاهلة حالة الفقر والضيق المعيشي الذي يعانيه هؤلاء وأغلبهم من بنغلاديش والفلبين والهند ونيبال وباكستان واليمن في إجراء وصفه متابعون بالعدائي.

ويقول الكثير من العمال المغتربين: إنهم لم يستطيعوا الاستفادة من المهلة بسبب الصعوبات البيروقراطية التي يواجهونها أو خلافاتهم مع الكفلاء.

وبالأمس أعلنت الحكومة الاثيوبية أنها قررت إعادة مواطنيها الذين يقيمون بشكل غير قانوني في السعودية إلى بلادهم وذلك بعد معلومات غير مؤكدة عن مقتل أحدهم برصاص الشرطة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=682