صحف - الإعلام :

كشفت صحيفة (المنار) بحسب مصادر مطلعة أن جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية، اقترح الافراج عن المعتقلين الفسطينيين على دفعتين شرط تمديد المفاوضات.  التي من المقرر انتهاء موعدها نهاية نيسان/ أبريل القادم

وقالت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض المقترح الأميركي، مصراً على أن يتم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في ملف الأسرى قبل الحديث عن ظروف وشروط وكيفية تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري.

وأضافت المصادر أن فريق الدعم الأمريكي للمفاوضات يدير اتصالات مكثفة مع الجانبين "الاسرائيلي" والفلسطيني، وقد عقد سبع لقاءات مع الطرفين خلال الأسبوعين الأخيرين آخرها لقاء عقد ظهر يوم الجمعة الماضي.

وترى المصادر أن اسرائيل من خلال المراوغة والمماطلة في تنفيذ تعهدها بالافراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو تحاول بتنسيق مع الولايات المتحدة تخفيض الثمن الذي ستضطر الى دفعه مقابل تمديد المفاوضات، وإقناع الفلسطينيين بالبقاء في قاعة التفاوض حتى نهاية العام الجاري.

ونقلت المصادر عن دوائر أمريكية قولها، أن هناك صيغة أمريكية لتجميد الاستيطان طرحتها الولايات المتحدة يجري تداولها في الغرف المغلقة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد تكون الصيغة التي ستسمح للفلسطينيين بالموافقة على تمديد المفاوضات.

في جهة ثانية ،أحرق عدد من المستوطنين  أشجار زيتون معمرة في قرية قريوت جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الإستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن عدداً من المستوطنين كانوا يسقطون شعلات النيران بين أغصان شجرات زيتون رومي في أراضي القرية، مما أدى إلى احتراقها.

كما كشف دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن استيلاء سلطات الاحتلال ، وفق أوامر عسكرية صدرت عن ما تسمى"اللجنة الفرعية للاستيطان" للاستيلاء على مساحات واسعة نحو (300 دونم)من الارض في قرية جالود لإقامة مشروع استيطاني.

وأوضح دغلس أن الاحتلال يتجه كما أعلن لإقامة مجمع تربوي ومقبرة ومزرعة فوق هذه الاراضي.

وعلى صعيد إحياء ذكرى " يوم الأرض" شهدت العديد من المدن في غزة والضفة والمناطق المحتلة عام، 1948 أمس الأحد، مسيرات شعبية في الذكرى 38 ليوم الأرض، تحول بعضها إلى مواجهات مع جيش الاحتلال . وجرت تظاهرات ومسيرات شعبية، في أكثر من موقع، تخللها رفع الأعلام الفلسطينية وترديد هتافات منددة بسياسة الاستيطان .