الحدث السياسي

في مسقط.. العلاقات السورية العمانية محور لقاء المعلم وبن علوي


الاعلام تايم - سانا

 

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين ومستجدات وتطورات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي والتحديات التي تواجه وتستهدف شعوب المنطقة.


وقدم الوزير المعلم خلال اللقاء التعازي الحارة والمواساة باسم الحكومة السورية والشعب السوري بوفاة السلطان قابوس بن سعيد منوها بالدور الكبير الذي لعبه السلطان الراحل في تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين الشقيقين ومعرباً عن ثقته بأن سلطنة عمان الشقيقة ستتابع طريقها نحو التقدم والازدهار بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور.


وكانت وجهات النظر متطابقة فيما تم التطرق إليه من مواضيع وتم التأكيد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة تلك التحديات وتجاوزها.


بدوره أعرب الوزير بن علوي عن شكر وتقدير بلاده لتعازي القيادة السورية والشعب السوري وعن التقدير الكبير للشعب العماني لأخوتهم في سورية، وتضامنهم معهم في مواجهة الحرب التي تستهدف سورية مجدداً التأكيد على ثقة القيادة العمانية بقدرة سورية قيادةً وشعباً على تجاوز هذه الحرب واستعادة الأمن والازدهار فيها.


وكانت وكالة الانباء العمانية قالت إن سلطان عمان، هيثم بن طارق بن تيمور، عبر عن شكر وتقديره للسيد الرئيس بشار الأسد على تعازيه ومواساته في وفاة السلطان قابوس يوم الجمعة الماضي، وذلك خلال استقباله الوزير المعلم.


وقالت الوكالة: "عبر جلالة السلطان المعظم عن خالص شكره وتقديره لفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية على تعازيه الخالصة ومواساته الصادقة، داعيا المولى القدير أن يجنبه والشعب السوري الشقيق كل في برقية


وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية نشرت في وقت سابق تعزية الرئيس الأسد لسلطان عمان الجديد بوفاة السلطان قابوس: باسمي وباسم الشعب العربي السوري أتقدم اليكم، ومن خلالكم، الى أفراد عائلتكم والى عموم الشعب العماني الشقيق بأحر التعازي القلبية لهذا الفقد الجلل، سائلا الله عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان... "لقد قاد الفقيد الراحل سلطنة عمان في مسيرة نهوضها وازدهارها، وتمكن بكثير من الحكمة والحنكة من خلق موقع متميز لها بين الدول العربية وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، ونحن على أتم الثقة بقدرتكم على متابعة هذه المسيرة ومواصلة العمل للحفاظ على مكانة بلدكم ولتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لما فيه خير ومصلحة شعبكم الشقيق. سوء ومكروه".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=67922