الحدث السياسي

الملك الأردني عبدالله الثاني: سورية أقوى الآن


الاعلام تايم -  مواقع

 

اعتبر الملك الأردني عبد اللـه الثاني، أن موقف الدولة السورية أقوى الآن، ولفت إلى أن هناك حواراً بين عمان دمشق، محذراً من عودة تنظيم داعش الإرهابي وصعوده مجدداً في الشرق الأوسط.


وقبيل جولة أوروبية يبدأها اليوم وتشمل بروكسل وستراسبورغ وباريس حذر الملك الأردني وفق وكالة "أ ف ب" للأنباء، من عودة وإعادة تأسيس لداعش، وقال: "سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس في جنوب وشرق سورية فقط، بل في غرب العراق أيضا".


وأضاف: "علينا التعامل مع عودة ظهور داعش"، مؤكداً أن هذا تهديد لنا جميعاً ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم.


وأشار الملك الأردني إلى أن عدة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعاً في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020


كذلك رد العاهل الأردني على سؤال حول أسباب عدم الاعتراف بانتصار الدولة السورية بالإشارة، وفق موقع قناة "روسيا اليوم" الإلكتروني، إلى أن موقف النظام أقوى الآن، وما يزال الطريق أمامهم طويلا، ولكن يجب أن نتذكر أنه على النظام السوري التحرك نحو دستور جديد وحكومة جديدة، مع إبقاء الجزء الثاني المتعلق بسورية في الاعتبار، وهو الحرب على داعش، حيث إنها عادت لتظهر مجدداً.


وأضاف: "نحن نعمل كجزء من المجتمع الدولي لضمان التقدم في المسار السياسي والدستوري نحو الاتجاه الصحيح، ولا أعتقد أن هذه العملية ستكون سريعة، وكذلك فإن هناك تحدياً كبيراً في إعادة إعمار سورية ومنح السوريين فرصة لحياة أفضل، وسيستغرق هذا الأمر وقتاً طويلاً".


وعما إذا كان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين عمان ودمشق في الأفق، قال عبد اللـه الثاني: "من وجهة نظر أردنية، هناك حوار بيننا وبين دمشق، ولكن هذا هو الاتجاه الذي تسلكه العديد من الدول حول العالم حالياً بناء على تصور دولي للاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سورية".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=67876