نافذة على الصحافة

ومازالت تداعيات اغتيال الشهيد سليماني حديث الصحافة الأبرز


الاعلام تايم - صحف

 

• منح السيد الرئيس بشار الأسد، أرفع وسام في الجمهورية العربية السورية، لقائد «فيلق القدس» الشهيد الفريق قاسم سليماني، وقال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس خلال جلسة المباحثات في طهران والتي ترأسها مع النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن الرئيس الأسد منح الشهيد سليماني، أرفع وسام في سورية. وأضاف خميس: إن «منح الوسام يكشف مودة الرئيس الأسد العميقة لسليماني وإخوانه في إيران».

 


• أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مقتل سليماني هو ذروة الأعمال الأمريكية غير المشروعة وتجاوز كل الأطر القانونية والانسانية.

وقال لافروف "بالطبع، تتويج أعمال واشنطن غير القانونية كان اغتيال قاسم سليماني، الممثل الرسمي للحكومة الإيرانية، الذي كان في زيارة رسمية لبلد مجاور، في العراق وهذا بالطبع، يتجاوز كل الحدود القانونية والبشرية الدولية".


• أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأجهزة المعنية بتنفيذ القانون المعدل «قانون الرد بالمثل» على قرار واشنطن المتمثل بوضع الحرس الثوري الإيراني على اللائحة الأميركية المتعلقة بالإرهاب، على حين أعلن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي أن بلاده ستقدم شكوى في المحافل الدولية لمقاضاة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جريمة اغتيال سليماني. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن «قانون الرد بالمثل» ينص على تصنيف القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» وكافة القوى والمؤسسات المنضوية تحتها على لائحة الإرهاب وذلك في سياق الرد بالمثل على قرار أو إجراء الولايات المتحدة الأميركية الرامي إلى تقويض السلام والأمن الإقليمي والدولي.


• اعتبر وزير العدل والنائب العام الأمريكي، ويليام بار، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، تمتع بصلاحيات كاملة في أمر اغتيال سليماني. وقال بار، في مؤتمر صحفي، إن "سليماني بالتحديد كان هدفا عسكريا مشروعا".


• كتبت صحيفة نيويورك تايمز  الأمريكية حول انقسام متزايد بين المواطنين الأمريكيين بسبب "استفزازات" رئيس بلادهم، دونالد ترامب، مع إيران، وخاصة اغتيال سليماني. وقالت إن ترامب تمكن خلال حملته الانتخابية السابقة قبل استحقاق 2016، من حصد دعم واسع من المواطنين وإعادة تشكيل حشود مؤيدي الحزب الجمهوري عبر انتقاداته اللاذعة لمشاركة الولايات المتحدة في حروب كثيرة بمنطقة الشرق الأوسط. واشارت غلى أنه هذا هو بالذات ما حصل في مدينة دوبيوك بولاية آيوا الأمريكية، حيث صوتت لأول مرة منذ 1956 لصالح مرشح جمهوري في انتخابات الرئاسة،  بسبب وعوده حول وقف الحروب وسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط. ولفتت إلى أن نجاح ترامب في طريقه إلى الولاية الثانية، في دوبيوك وأماكن كثيرة مماثلة، يتوقف بقدر كبير على قدرته على إقناع الناخبين بالتحول عن الحزب الديمقراطي، إلا أن شبه نزاع جديد في الشرق الأوسط، وهذه المرة مع إيران يهدد الائتلاف السياسي الذي شكله ترامب عام 2016.


• رأت مجلة فورين بوليسي أن محاولات إيران تصوير نفسها ضحية للعدوان الأمريكي بعد مقتل سليماني، تحولت إلى كارثة علاقات عامة. وخاصة بعدما أعلنت الحكومة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الاوكرانية.


• وعدت إيران بريطانيا بـ «رد قوي ومناسب» حال ارتكاب المملكة المتحدة أي «خطأ جديد»، مؤكدة أن عليها تحمل تبعات أي عقوبات ستفرضها على الجمهورية الإسلامية. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان أصدرته مساء أمس في بيان، إنها تدين بشدة التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، وتهديده بفرض عقوبات على إيران.‏ وقالت الوزارة مهددة: إن أي خطأ جديد ترتكبه بريطانيا سيواجه رداً إيرانياً قوياً ومناسباً، مؤكدة أنه على بريطانيا تحمل عواقب أي عقوبات تفرضها على إيران.‏


• أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعي أمس أن انهيار الاتفاق النووي الموقع مع بلاده له تداعيات خطرة على الأمن والسلم الدوليين.‏ونقلت وكالة «ارنا»عن ربيعي قوله للصحفيين أمس إن الولايات المتحدة الأميركية كانت منذ البداية تضغط على الأوروبيين وتحثهم على الانسحاب من الاتفاق النووي.‏وأشار ربيعي إلى أن مواقف الدول الأوروبية الرافضة لسلوك ترامب بشأن الاتفاق لم تكن بدافع الدفاع عن إيران بل دفاع عن استقلالية قرارهم السياسي وإدراكهم لأهمية بقاء الاتفاق، معتبراً أن رفض مطالب أميركا يعد خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق أهداف إيران وعزلة أميركا.‏

واعتبر ربيعي أن مواقف هذه الدول تجاه الاتفاق ورفض دول المنطقة لعملية اغتيال الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني لقن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبلاده درساً مهماً.‏


• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً كتبته هيلين واريل بعنوان “خطط ترامب في الشرق الأوسط لا تثير شهية الناتو”.وتقول واريل إن ترامب بعد يوم واحد فقط من مطالبته حلف الناتو بتوسيع وجوده في الشرق الأوسط، توصل ترامب إلى اسم للتحالف العسكري بحيث يعكس توسع دوره.وتضيف أن الرئيس الأمريكي قال أمام صحفيين “ناتوم( NATOME)، أليس هذا اسماً جميلاً ومناسباً. الناتو مضاف إليه أنا ( me بالإنجليزية). إنني أجيد اختيار الأسماء، أليس كذلك؟”.وتعتقد الكاتبة أن ترامب من غير المنتظر أن ينجح في مسعاه، وتقول “من المرجح أن يصاب ترامب بخيبة أمل بخصوص رغبته في إعادة طرح الناتو كلاعب فعال في حماية المنطقة.

ويبدو أن رد حلف الناتو تصالحياً، ولكن يحمل ملامح تحذيرية”.


• قالت وكالة بلومبيرغ للأنباء إن ترامب كان مخطئا عندما صرح الأسبوع الماضي بأن بلاده ليست بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط.وأضافت الوكالة الأميركية أن الولايات المتحدة لا تزال تستورد النفط الخام الذي تنتجه العراق والسعودية، مشيرة إلى أن أي عرقلة لإمدادات النفط من الشرق الأوسط سترفع أسعار بيعه للمستهلكين في الولايات المتحدة. ووفقا للوكالة، فإن مصافي النفط الأميركية ما انفكت بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط لمعالجته وتصنيع منتجات يطلبها زبائنها.


• أفادت مصادر سياسيّة وأمنيّة، وُصِفت بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب، أ بأنّ وزير خارجية الاحتلال الإسرائيليّ يسرائيل كاتس، قرر تأجيل زيارته المقررة إلى دبي لاعتباراتٍ أمنيّةٍ، في ظلّ استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد اغتيال سليماني، وفق القناة الـ12 في التلفزيون الصهيوني.


• شدّدّ موقع “i24” الإسرائيليّ ، نقلاً عن المصادر الرفيعة بتل أبيب على أنّ هناك خشية عالمية من تصعيد إضافي في المنطقة، عقب اغتيال أمريكا لسليماني، وذلك في ظلّ دعوة قادة إيران إلى ردٍّ مزلزلٍ انتقامًا لمقتل سليماني، على حدّ تعبير المصادر الإسرائيليّة.


• ألغى وزير الدفاع الأمريكيّ، مارك إسبر، زيارته إلى إسرائيل التي كانت مقررة الأربعاء الماضي، يوم واحد قبل تنفيذ واشنطن عملية اغتيال سليماني، بحسب ما كشف المراسل العسكريّ للقناة 12 الإسرائيليّة، روني دانئيل، مُعتمِدًا على مصادر أمنيّةٍ واسعة الاطلاع كما قال، وشدّدّ المراسل دانئيل، نقلاً عن المصادر عينها، على أنّ إلغاء الزيارة يؤكّد أن الولايات المتحدة الأمريكيّة أطلعت كيان الاحتلال الإسرائيليّ على تطورّاتٍ جديّةٍ مُقبلةٍ في المنطقة.


• لفت المُحلِّل للشؤون الأمنيّة في موقع (إزرائيل ديفينس)، إيال فينكو، إلى أنّ صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكيّة نشرت أنّ المخابرات في الولايات المُتحدّة تعقّب بصورةٍ مُكثّفةٍ الجنرال سليماني وعلى مدار سنة ونصف السنة بدون انقطاعٍ، لافتةً إلى أنّه في الأشهر الأخيرة قرّرّت المُخابرات الأمريكيّة زيادة التعقّب كثافةً، باعتباره الجنرال الإيرانيّ هدفًا للاغتيال من قبل المُخابرات الأمريكيّة، وتحديدًا بعد مُهاجمة ناقلات النفط في الخليج العربيّ وعلى نحوٍ خاصٍّ في مضيق هرمز، كما نقلت الصحيفة الأمريكيّة عن مصادرها في واشنطن.

وبحسب المصادر الإسرائيليّة المطلعة، وفق ما ذكرت راي اليوم في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، فإنّ قادة كيان الاحتلال يُعبِّرون عن إعجابهم الشديد بتصميم سليماني ومُثابرته، رغم أنّ تل أبيب شدّدّت على أنّ جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة) أضافه وثلاثة آخرين لقائمة الاغتيالات.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=67873